تسببت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك وتويتر في قلق عدد كبير من الفنانين ودخولهم ساحات المحاكم بسبب انتحال صفحات بأسمائهم ونشر أخبار كاذبة عنهم. ويؤكد فنانون أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تمثل صداعا بالنسبة لهم لأنها لم تعد وسائل لتلميع صورهم بل هي أدوات للتشهير بهم ونشر فضائحهم فضلا عن إحداث وقيعة مع شخصيات عامة. وقدمت الفنانة ياسمين عبد العزيز، بلاغ إلي النائب العام، ضد "مجهولة" انتحلت شخصيتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وصرحت على لسانها بتصريحات تسببت لها في أزمات مع زميلاتها وبعض السياسيين، كالتعدي بشتائم على الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بسبب حلقتها في برنامج المقالب "رامز عنخ آمون". وأعربت عن غضبها الشديد من هذا التصرف الذي وصفته ب"الجريمة"، خاصة وأن المواقع الإلكترونية، تنقل عن تلك الصفحة المزيفة تصريحات منسوبة لها بالخطأ، مؤكدة أنها لا تمتلك أية حسابات شخصية على "فيسبوك"، أو "تويتر". وتصاعدت ظاهرة وجود حسابات وهمية لعدد من الفنانين والفنانات، على مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر تصريحات مزعومة لهم تسببت في مشكلات مع شخصيات عامة. وكان آخرهم الفنان محمد صبحي، الذي تقدم ببلاغ مماثل يتهم فيه عددا من الأشخاص بتصميم صفحة على "فيسبوك" باسمه يهاجمون فيها الجيش، بينما نفت الفنانة ليلى علوي صحة ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي من خبر طلاقها من زوجها منصور الجمال وإعلان الأخير التوجه إلى ساحات المحاكم لمقاضاة مطلقي هذه الإشاعة على الانترنت. وقبل يومين صدمت الفنانة غادة عبد الرازق جمهورها بنشرها صورة تجمعها بطليقها الإعلامي محمد فودة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، ولم تعلق غادة على الصورة ولم توضح سبب نشرها. وكان إعلان الفنان تامر حسني، ومن دون مقدمات، زواجه من الفنانة بسمة بوسيل، عبر صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك" مفاجأة للكثيرين ، بينما أثار خبر طلاق الفنانة هيفاء وهبي من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ردود فعل متباينة بين الكثيرين. ورغم غضب الفنانين من مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن بعض الفنانات تعتبرها منبرا لعرض ملابسهن وصور رحلاتهن فمثلا حرصت الفنانة التونسية فريال يوسف على نشر صورها خلال رحلتها الأخيرة إلى أمريكا وكذلك تفعل هيفاء وهبي التي تنشر صورا لها من كل البلدان التي تزورها.