ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية الأربعاء 4 ابريل انه تجري حاليا بناء على اتصالات من الحكومة المصرية محاولات لاعادة غطاءين منحوتين لتوابيت دفن مصرية قديمة . و أكدت سلطة الآثار الاسرائيلية انها تنظر الى الغطاءين على أنهما ملك مسروق ينبغي اعادته الى أصحابه الشرعيين .
وأوضحت الصحيفة في تقرير موسع لها كيفية وصول الآثار المصرية لاسرائيل , فقد نقلت الصحيفة عن مصادر اسرائيلية القول انه تم تهريبهما من مصر الى دبي ثم أدخلهما الى اسرائيل تاجر آثار أراد ان يبيعهما لمقتنى آثار .
وأشارت الى أن سلطة الآثار التى صادرتهما لاحقا عثرت عليهما وحدة منع السطو على الآثار قبل بضعة أشهر في حانوت في البلدة القديمة من القدس
وأكدت وحدة مكافحة السطو على الآثار ان القضية كشفت عن واحدة من مشكلات الاتجار بالآثار في اسرائيل لأن القانون لايمنع ادخال قطع أثرية الى اسرائيل دونما حاجة الى اثبات أصلها أو عرض دليل على أنها لم تستخرج بحفر غير قانوني, وهكذا تدخل الى اسرائيل بلا عائق قطع من أعمال حفر سطو تم تهريبها من دولها الأصلية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية اسرئيلية القول ان الآثار المصرية قد يكون قد تم سرقتها من أعمال حفر في مصر وأُخرجا منها خلافا القانون.
وتابعت .. ان تاجرا من شرقي القدس قام بشراء القطعتين ثم نقلهما الى اسرائيل عن طريق دولة في اوروبا وأدخل الغطاءين بمقتضى القانون ودفع ضريبة جمركية عنهما وباعهما لسائح قبل بضعة أشهر.