قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، الخميس 26 سبتمبر ، إن روسيا مستعدة للمساعدة في حراسة مواقع الأسلحة الكيماوية بسوريا وتدمير مخزونات الأسد من هذه الأسلحة . وأضاف ريابكوف انه لن يتم شحن أي سلاح كيماوي إلي روسيا لتدميره هناك. وحدد ريابكوف بعض المساهمات التي ترغب موسكو في تقديمها لتنفيذ اتفاق أمريكي روسي يدعو إلي تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف العام المقبل. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء ، عن ريابكوف قوله في معرض للأسلحة في مدينة نيجني تاجيل بجبال الأورال "سنكون مستعدين للمساعدة في حراسة هذه المنشآت التي يجري فيها العمل." ولا تتمتع سوي روسيا والولايات المتحدة بالقدرة علي معالجة الذخائر المزودة بغازات الخردل ، أو في.اكس ، أو السارين ، أو السيانيد ، لكن القانون الأمريكي يحظر إدخال الأسلحة الكيماوية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن ريابكوف قوله إن موسكو أيضا لن تنقل أسلحة كيماوية إلي أراضيها. ونقلت عنه الوكالة قوله ليس هناك أدني شك " لن نفعل هذا." وأضاف "نعتقد أن تدمير الأسلحة الكيماوية علي الأراضي السورية هو الخيار الأفضل." وتابع أن اتفاقية الأسلحة الكيماوية تحظر تصدير هذا النوع من السلاح. وتوصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، إلي اتفاق مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق هذا الشهر تستكمل بموجبه عمليات التفتيش علي مواقع الأسلحة الكيماوية السورية بحلول 30 نوفمبر الثاني ، على أن ينتهي تدميرها بحلول 30 يونيو. وتحاول الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التوصل إلى قرار يعزز الاتفاق ويكون مقبولا لكل من روسيا والغرب.