قالت وسائل إعلام إيرانية إن السلطات الإيرانية أصدرت عفوا عن 80 سجينًا قبيل زيارة الرئيس حسن روحاني للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع. وفي إشارة علي أن السياسات المتشددة بدأت تلين في أعقاب تولي المحافظ المعتدل روحاني رئاسة البلاد الشهر الماضي أطلقت السلطات سراح المحامية البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده وعشرة سجناء آخرين الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية محسني اجئي، في مؤتمر صحفي الاثنين 23 سبتمبر، إن عفوا صدر بحق 80 سجينا بينهم سجناء القي القبض عليهم خلال الاحتجاجات التي اعقبت انتخاب الرئيس المتشدد السابق محمود احمدي نجاد لفترة ثانية في 2009. وتشير تصريحات اجئي إلى أن السجناء الثمانين الذين أطلق سراحهم يشملون من أفرج عنهم الأسبوع الماضي في خطوة ينظر إليها على انها تهدف لتخفيف الانتقادات الغربية لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان قبيل خطاب روحاني امام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاء الافراج عن السجناء الاسبوع الماضي بعدما قال الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي انه يؤيد "المرونة" في الدبلوماسية الايرانية وهي علامة نادرة على انه ربما يؤيد تغيرا في موقف ايران في علاقاتها مع الغرب. وقال اجئي "منح الزعيم الأعلى عددا من السجناء الأمنيين عفوا، ويمكن حصولهم على العفو بناء على اقتراح من رئيس السلطة القضائية ويمكن أن يشمل هذا كل أو بعض العقوبات." وشددت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها العقوبات الاقتصادية على إيران في السنوات الماضية في محاولة لإجبار إيران على فتح برنامجها النووي أمام فحص دولي أكثر دقة. وغادر روحاني طهران متوجها إلى الأممالمتحدة الاثنين وقال انه سيقدم "الوجه الحقيقي لإيران" وسيواصل المحادثات والتعاون مع الغرب لإنهاء النزاع النووي.