في الحب..يعطي المحب دون النظر إلي كلمة "شكرا"، و يكفيه رسم ابتسامة على قلب المحبوب، فكل ما يريده هو إسعاد من يحب. و قد يقوم ببعض الأمور التي مع مرور الوقت يعتاد عليها المحبوب و يعتبرها واجب و فرض على المحب، و قد يحتاج المحب لأن يشعره المحبوب بحبه ولو قليلا، فيصدم بأن المحبوب يخبره بالتقصير لأنه لم يقم بما اعتاد عليه منه. و يشغل الأذهان في هذا الوقت هل القيام بأمور معينة لفترة لمجرد إسعاد المحبوب دون انتظار مقابل يجب القيام بها على فترات متباعدة لكي لا تصبح فرضا و إلزام؟، و هل الحب يستمر بالروتين و الاستمرار في القيام بالأشياء ذاتها؟!. و رصدت بوابة أخبار اليوم عددا من الآراء حول هذا الموضوع، فكانت الردود كالتالي : قالت "ندى مصطفى" الموضوع ده بيحصل كتير، أنا عشان بحب خطيبي فبعمل مع حماتي و اخواته حاجات كتير، ومن كتر منا عودتهم على الحاجات دي بقوا يعتبروا إنها واجب مش إنها من حبي ليهم، و لما مثلا يجي عليا وقت مجبلهمش هدية أو أي حاجة بيعتبروا إني مقصرة ومتغيرة، بس اللي بيتعود يدي هو اللي يستحمل بقى. و علقت "إنجي خليفة" أنا بخاف على والدتي لأنها بتتعب من أقل حاجة بسبب مشاكل صحية، و حتى لو هي اللي غلطانة بحمل نفسي الغلط، وحتى هي مش بتبقى مدركة ده.. و شارك "ياسين أحمد" في ناس بتبقى حاسة و عارفة كويس اوي اللي ادامها بيعمل إيه عشانها و مستحملها أد إيه وبيديهم أد إيه، لكن بيكون عندهم نقص أو غرور بيخليهم يدعوا دايما إن اللي ادامهم مش بيعملهم أي حاجة و إن ده أصلا مش مطلوب منهم و لا يعني اللي اتعمل حاجة كبيرة. فيما رأي "أدهم مجدي" أن هذه المسألة معقدة، قائلا : ساعات الواحد بيكون اتعود على حاجة من شخص و حب الحاجة دي، فلما يلاقي الشخص ده بطل يعملها يحس إن الشخص ده بقى مقصر، مش عشان هو مفروض عليه بس عشان بطل يعمل الحاجة اللي احنا بنحبها.