يعيش النجم الشاب حسن الرداد حالة من النشاط الفني الآن فهو يواصل تصوير مسلسله "أدم وجميلة" أمام يسرا اللوزي ، كما يستعد لتصوير دوره في فيلم "12 12 " لمحمد مصطفي و كان من المفترض أن يبدأ تصويره منذ أيام ولكنه توقف بسبب الظروف التي تمر بها البلاد حاليا . أكد الرداد سعادته بردود الأفعال علي أحدث أفلامه "نظرية عمتى" والذى يراه " كوميديا كان يحتاجها الجمهور فى ظل الظروف الصعبة" . ألهذا السبب جاءت اختياراتك الأخيرة كلها كوميدية ؟ لا طبعا هناك أكثر من سبب أولا الأدوار أعجبتنى ، وثانيا لأن الكوميديا لها جمهورها الخاص وأعتقد أنها مطلوبة حاليا خاصة بسبب الأحداث و الظروف التى تمر بها البلاد فالناس بحاجة إلى أن تروح عن نفسها. وهل فيلمك القادم " 1212" استمرار لنفس الخط الكوميدى؟ لأ.. فهو فيلم إجتماعى رومانسى ، ودورى فيه سيكون مفاجآة للجمهور حيث سيرانى بشكل مختلف عن كل ماقدمته من أدوار سواء كوميدية أو رومانسية آو حتى إجتماعية. ما الذي أثار حماسك تحديدا لتقديم دورك فى " نظرية عمتى" ؟ لأنه فيلم رومانسى كوميدى وأنا أفضل هذه النوعية من الأفلام بصفة عامة ولكن بأمانة " نظرية عمتى" استفزنى جدا كممثل فقد كان دورى يتطلب تقديم خمس شخصيات مختلفة فى الفيلم فتحمست لأننى أحب دائما آن " أكسر التابلوه " من خلال تقديم أدوار لايتوقعها الجمهور منى . وهل وجدت صعوبة فى تقديم كل هذه الشخصيات داخل نفس الفيلم؟ هذا الفيلم أخذ منى مجهود كبير جدا فى التحضير له وكذلك فى مذاكرة كل دور على حدة، وما أرهقنى آيضا أننى كنت أضطر إلى تصوير الشخصيات الخمس فى نفس اليوم. هل كنت ترتجل أحيانا لتضفى على الشخصيات تلقائية؟ أثناء البروفات كنت أرتجل بعض الأشياء وكنت أجد أن دمها خفيف وتلقائية. لماذا تتكرر الآن نفس التيمات في الدراما السينمائية والتليفزيونية ؟ لا أرى مشكلة فى ذلك فمعظم التيمات تتكرر سواء فى الدراما أو فى السينما ، فليس المهم تكرار التيمات والأفكار ولكن المهم تغيير طريقة تنفيذ العمل.