نظم المئات من التيارين الناصري والشعبي بقيادة المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وعدد من النشطاء السياسيين وبعض من أبناء الجالية السورية بالقاهرة ،عصر الاثنين 9 سبتمبر، بوسط ميدان التحرير متجهين إلى السفارة الامريكية، تنديدًا بموقف واشنطن تجاه الأزمة السورية. وقال عبد الحكيم جمال عبد الناصر إن سوريا ومصر شعبًا واحدًا يعيش في بلدين، وأن أي محاولة للمساس بالأرض العربية هي بمثابة اعتداء مباشر على أرض مصر ، ولن نسمح أبداً بتدمير سوريا ، ولن نسمح بمزيد من التجاوزات الأمريكية في حق الوطن العربي ،لأننا كلنا عرب .. كلنا واحد ". وأكد عضو لجنة القيادة الانتقالية بالحزب الناصري الموحد، هشام حبارير، يؤكد على تأيدهم لحملة "هنا دمش من القاهرة "فى ارسالها لدروع بشرية من القطب الشمالى سوريا. وقال حبارير " نحن مع حق الشعوب في تقدير مصيرها دون التدخل الغربي مع الحفاظ على وحدة سوريا، التى تمثل قطر الشمال في الجمهورية العربية المتحدة. واضاف حبارير "لا للعدوان الامريكى على سوريا ولاعدوان الصهيونى الامريكى وموحدين المتظاهرين برفع اعلام العروبة . وحمل المتظاهرون الأعلام المصرية والسورية وصورا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. رفعوا المتظاهرين لافتات مكتوبا عليها :"هنا دمشق من القاهرة"، "الشعب العربى حر حر لا أمريكا ولا قطر"، "البادئ بسوريا سينتهى بمصر"، "أمريكا والإرهاب إيد واحدة"، و"لا للعدوان على سوريا". ويذكر الوقفة تتحرك الى مسيرة متجهين الى السفارة الامريكية ، وبدء اتحاد اندية الفكر الناصرى بتوزيع على المشاركون فى الوقفة منشور صادر عن يرفض فيه التدخل الاجنبى والعدوان على سوريا، ويتبرأ من كل الدعوات العربية الخائنة التى تحرض الغرب ضد سوريا . كما طالبوا الحكومة المصرية بالاضطلاع بواجب مصر القومى ودورها التاريخى بان تتخذ الاجراءات الاتية: 1-عودة العلاقات مع سوريا والتى قطعها الرئيس المعزول محمد ودعم الحل السياسى للأزمة السورية. 2-تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك وما يترتب على ذلك من الغاء لاتفاقية كامب ديفيد. 3-اعتبار كل المنظمات المؤيدة للعدوان والتى تمول وتسلح من الخارج كجبهة النصرة وتنظيم الاخوان جماعات ارهابية .