يحكي المخرج أمير رمسيس تفاصيل تعرضهم لمناوشات من طرف الاخوان وذلك خلال مشاركته في مهرجان مالمو بالسويد بفيلمه " عن يهود مصر" قال أمير : تعرضنا لمناوشات من قبل مجموعة من الإخوان " بجنسياتهم العربية المختلفة " و عددهم لا يتجاوز العشرين و احتكاكهم بالمدعوين المصريين ما بعد استدعاء الشرطة في اليوم السابق بعد اقتحامهم السجادة الحمرا و هذا مثبت بصور موجودة في جرائد محلية .. بعد رد فعل الشرطة المتقاعص قاموا بالاعتداء الجسدي علي احد الضيوف العراقيين و تم استدعاء الشرطة للمرة الثانية ( و الاعتداء ده حصل بعيد عن الموقع الذي يقال أنهم لديهم تصريح بالتظاهر فيه ده كان اليوم الأول .. وفي اليوم التالي كانت مرحلة تتبع لبعض أفراد الوفد من الفندق للسينما و بعد أن تم طرد المراقبين لنا منهم من الفندق بدأوا في الاحتكاك اللفظي و السب للفنانه عبير صبري و تطور بعد ارتفاع نبرة الاحتكاك اللفظي بين الطرفان لمحاولة للدخول بالقوة للسينما وتكسير الباب الزجاجي .. وأضاف رمسيس : انا شخصيا كنت من الموجودين بره لمنع الاقتحام و لحسن الحظ كان العدد كبير بين أفراد المهرجان و ضيوفه المختلفين .. بعد الاتصال بالسفير المصري هناك ارسل لنا رئيس الجالية المصرية هناك " سامي صادق " و اللي اتضح انه منهم او بمعني أصح زعيمهم و تدخل المخرج احمد عاطف يحاول تهدئة الموقف معهم بالخارج بينما نحن نخشى على أعضاء الفريق من الخروج وواضح ان رئيس الجالية المصرية هناك لم يدرك وجود فرد مننا .. لانه قال لهم : الكلاب اللي جوه كبروا الموضوع و كلموا السفارة و دخل لنا متجاهلا العنف الجسدي الذي حدث و دافع عنهم باستماتة . ولدى كل مننا سؤال لازم يوجه لوزير الخارجية بعدعودتنا مصر عن موقف السفير الغامض و الملتبس بعد استغاثة عبير صبري و آخرون به تليفونيا بينما هم بالخارج و البوليس رحل بالرغم من تهديدهم بإيذاء أكثر من شخص و محاولة الاقتحام .