أشادت القوى السياسية والثورية بالحوار الذي أجراه المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بالتليفزيون المصرى، واصفين الحوار بالشفاف، والمتزن، والمسئول، والذي حمل رسائل واضحة لطمئنة المصريين بالإصرار على استمرار خارطة الطريق، واستعادة الأمن كخطوة أولى. ووصف عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحوار بالشفاف لحرصه على علم المصريين بحقائق كثيرة خاصة فى قطاع الاقتصاد الذى يتطلب تضافر الجهود بين الشعب والحكومة والاحساس بالمسئولية، كما أنه تصرف كرجل دولة حيث لم يهاجم قطر وامريكا وتركيا وانما قام بوضع مواقفهم مع مصر فى اطار عبارات موضوعية محددة ولا تفتقد الحزم حرصا على الا يزيد من التوترات الدبلوماسية حتى تعود العلاقات لطبيعتها. أضاف شكر، أنه ركز على توضيح خريطة الطريق والمضي قدماً فى تنفيذخا كأمر حتمي لا جدل وخلاف ولاعوجة فيها. وقال شكر أن الحوار تناول قضية العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بشكل جيد باعتبارها الخطوة الثالثة من العملية السياسية بدء الشفافية و مرورا باعلان الحقائق ثم المحاسبة حتى نصل الى معادلة المصالحة بدون اقصاء لاى تيار مصرى. وأشارت حركة تمرد، إلى أن حوار الرئيس المؤقت عدلي منصور جاء مرضياً حيث حمل العديد من الرسائل بكل شفافية وعلى راسها التأكيد بأن الثورة هدفها تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، كما طمئن الجميع بعدم عودة الفاسدين للسلطة قائلاً لا لفساد المخلوع مبارك، ولا لفساد المعزول مرسي. وأكد حسام علي، المتحدث الرسمى باسم حزب المؤتمر، أن الخطاب واضح ويحمل عدة رسائل إلى الأطراف المعنية بالمنطقة واظهر الوعى الكافى للرئيس بصعوبات المرحلة على الرغم من خلفيته القضائية وليست السياسية حيث فاجأ الجميع بالاستيعاب والرؤية الواضحة للمرحلة القادمة. أضاف، أن الرئيس تحدث عن الحظر ورفع حالة الطوارى كنقطة إيجابية لدعم الاقتصاد والأمن والسياحة. وقال محمود عفيفي، المتحدث السابق باسم حركة شباب 6 إبريل، أن حوار الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور "متزن" وبعث رسائل مطمئنة حول قضايا هامة كثورة يناير والعدالة الانتقالية والموقف من ضرب سوريا. وثمن حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي المصرى رسائل الرئيس المؤقت المستشارعدلى منصور، مؤكدًا أن المسئولية تبقى عن تحويل ما قاله إلى أفعال وسياسات واضحة فى المرحلة الانتقالية. وقال مؤنس، أن اعتراف الرئيس بأن الشباب لم يتمكن انطلاقه حقيقية حتى الان ينحتاج لحوار جاد مع قوى الشباب جميعًا وادخالهم فعليًا فى مؤسسات الدولة.