أكد مصدر مسؤول بالشركة القابضة للغازات (إيجاس) أن ضعف الغاز في بعض المناطق يرجع إلى زيادة مسحوبات محطات الكهرباء نتيجة لزيادة استهلاك الكهرباء في هذا التوقيت. وأشار إلى أن هناك تنسيق دائم بين وزارتي البترول والزراعة بشأن توفير إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة للوفاء بإحتياجاتها، كما سيتم الأسبوع المقبل عقد اجتماع بين وزير البترول والزراعة لمناقشة وطرح كافة الآراء والأفكار للمحافظة على استقرار إنتاج مصانع الأسمدة وتوفيره. وأكد المصدر أن تصدير الغاز لإسرائيل متوقف تماما منذ أبريل 2012 لإنهاء التعاقد الجاري نتيجة الإخلال بشروط العقد، كما أن التصدير للأردن متوقف منذ السابع من يوليو 2013 نتيجة تفجير خط التصدير. وأضاف أن قطاع البترول يعطي الأولوية المطلقة في إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء يليها قطاع الصناعة خاصة صناعة الأسمدة لتوفير الطاقةاللازمة لهذين القطاعين الحيويين، وأن إجمالي الاستهلاك من الغاز الطبيعي يبلغ حوالي 2ر5 مليار قدم مكعب يومياً، ونصيب قطاع الكهرباء يمثل نسبة 60% ونصيب قطاع الصناعة 33% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي. وأشار إلى أنه يتم إمداد مصانع الأسمدة بالكميات التعاقدية من الغاز الطبيعي بمتوسط 85%، وأن هناك مصانع أسمدة مثل أبوقير والإسكندرية وموبكو تحصل على نسبة 100% من الكميات التعاقدية فيما عدا مصنع المصرية للأسمدة بمنطقة خليج السويس حيث تبلغ النسبة 75% نتيجة انخفاض ضغط الغاز في تلك المنطقة، وأوضحت الشركة القابضة للغازات أن لديها خطط لزيادة ضغط الغاز بهذه المنطقة خلال الفترة القادمة.