أكد وزير الكهرباء أحمد إمام و الطاقة أن التوسع في استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يعد حلا سحريا. وأضاف إمام في تصريحات صحفية أن مصر تتمتع بشمس ساطعة وأن استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء سوف يسهم في ترشيد استهلاك الوقود الاحفوري الذي سينضب بالضرورة يوما ما. وأشار إمام إلى انه يبدأ الاثنين 22 يوليو تنفيذ أول مشروع ريادي لإنارة مبنى وزارة الكهرباء والطاقة بالعباسية باستخدام الطاقة الشمسية حيث يتم توقيع عقد إنشاء عدد 2 محطة شمسية قدرة كل منها 40 كيلووات مع الهيئة العربية للتصنيع. وأوضح أن العقد يشتمل على توريد وتركيب محطتين شمسيتين باستخدام الخلايا الفوطوفولطية قدرة كل منها 40 كيلووات متصلة بالشبكة ، وتركيب 10 أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية بطاقة تخزينية لمدة 12 ساعة هذا بالإضافة إلى تدريب ثلاثة مهندسين على تشغيل تلك المنظومة. وأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة لترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز استخدام تكنولوجيا الشمسية وتبلغ قيمته حوالي مليون جنيه وتبلغ مدة التوريد والتركيب حوالي 22 أسبوعا. ويعد هذا المشروع خطوة نحو تعميم تلك التجربة على كافة المباني الحكومية والمدارس والمستشفيات ، كما يمكن أن يكون مثالاً تحتذي به شركات القطاع الخاص التي ترغب في استخدام الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء اللازمة.