كشف قائد قوة أمن المسجد الحرام في مكةالمكرمة اللواء يحيي مساعد الزهراني أن إدارته حددت أربعة أبواب للخروج من الحرم المكي الشريف في أوقات الذروة. وأوضح أنهم يرصدون الحركة داخل الحرم من خلال استخدام أكثر من 700 كاميرا مراقبة موزعة في جميع أنحاء الحرم المكي الداخلية والخارجية. وقال الزهراني - في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية أون لاين" السعودية - السبت13 يوليو - أنه في هذه الأيام خصصنا أربعة أبواب للخروج في أوقات الذروة فقط، وهي (باب الصفا، باب إسماعيل، باب حنين، الباب رقم 12)، مشيرا إلي أن التخصيص للأبواب جاء لكون الممر الآمن الذي وضع من خلف المطاف يؤدي إلي بدروم المسعي، الذي يؤدي في نهاية المطاف إلي تلك الأبواب الأربعة التي تم تخصيصها للخروج. وأوضح أن بابي الملك عبدالعزيز والملك فهد مخصصان للدخول والخروج طوال الوقت، مضيفا أن رغبة كثير من المصلين والمستخدمين للعربات في الصلاة في صحن الطواف، هي من أبرز الأمور التي قد تتسبب في تعثر الحركة، خاصة في ظل أعمال التوسعة الجارية حاليا، داعيا الجميع إلي التوجه نحو أدوار المسجد الحرام وجنباته كافة، حتى يسهل على الجميع تأدية نسكهم. ولفت الزهراني إلى أن هناك توجها لإعداد جدول زمني خاص بنزول العربات إلى صحن الطواف، على أن يكون ذلك في غير أوقات الذروة، حيث إن تكدسها بجوار الأبواب يتسبب في آثار سلبية من شأنها أن تعيق الحركة بشكل عام، مفيدا بأن الخطة الأمنية التي طبقت يوم أمس كانت الأفضل من بين اليومين الماضيين، والتي تم فيها مراعاة السلبيات والاستفادة من الإيجابيات. وبين أنه بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة في تنظيم حركة الحشود في ساحات الحرم المكي الشريف، تمكنوا من تلافي ومنع افتراش سفر الإفطار الرمضانية في المواقع التي تشهد كثافة بشرية، خاصة في تلك المناطق التي تشهد عمليات التطوير، موضحا أنه تم تحويل المصلين والصائمين الذين لديهم سفر إفطار إلى الأدوار العلوية وإلى الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف، حيث تم السيطرة على تدفق المعتمرين عبر الأبواب ومن ثم منع وقوع تزاحم أو تدافع داخل الحرم.