الشعب ثار..كفنه بإيديه..نزل الميدان..جدد ثورة بثورة جديدة.. المشهد يتكرر..ولا نعلم بعد بيان السيسي ماذا بعد! في الوقت الذي يتظاهر فيه كل الشعب الصري سواء بداخل مصر أو بخارجها للتعبير عن نفسه سواء بتأييد مرسي أو معارضته كان للقوات المسلحة موقفها. و أكد السيسي في بيان له أن هناك مدة لا تزيد عن 48 ساعة بعدها سيتخذ إجراءات مختلفة تماما، موضحا أنه مع الشعب و القرار الشعبي. مرت ال 48 ساعة و الشعب في حالة تأهب و ترقب للخطاب المنتظر و القرارات التي ستلقي عليهم، و الكل في ثورته سواء للتأيد أو الرفض رافضا العودة حتى تحقق مطالبه. كما تشهد ساحة الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي حالة من التوتر و القلق الغير معهود، وكأنها حالة ولادة متعثرة . و رصدت بوابة أخبار اليوم عددا من تعليقات الأشخاص على وقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فكانت كالتالي : قالت "مروة" أنا عصابي تعبت كدة كتير أوي و تقريبا منمتش من امبارح و بعد الساعات اللي اسمع فيها بيان السيسي كأن مصر دي بنتي و الدكتور هيطمني عليها هتعيش ولا هتموت. و علقت "سارة" يارب احمي مصر و المصريين ويارب البيان يكون حاجة تريحنا مش حاجة تعمل نهر دم وخصوصا الاخوان حافظين مش فاهمين. أما "كريم" فقال :مش السيسي عمل اللي عاوزه و خلى الناس في فتنة وفاهمة ان الاخوان هما اللي وحشين ودلوقتي بيذل في الناس عشان يقولهم البيان خلاص بقى خلي الشعب اللي استنجد بيه وفرحان اوي ان السيسي معاه يشرب بقى و هتشوفوا كل السيناريو ده هيتكرر تاني وتالت ورابع. "معتقدش إن اللي جاي أحسن" قالت هذا "دعاء" قائلة : أنا حاسة إننا داخلين على أيام صعبى أوي ومعركة كبيرة جدا هيروح فيها ناس كتير، و دمنا محروق عالفاضي، و من المفترض إن السيسي كان يحترم التوقيت اللي حدده ويطمن الشعب مش كدة يعني. و كتب "أحمد" ربنا يستر الواحد حاسس إنه بين الحياة و الموت وكلمة واحدة ممكن تريحه أو تموته، وبجد مش صعبان عليا غير الشعب اللي بيتقتل ده.