أصرمحافظ الفيوم جابر عبد السلام علي دخول مبنى ديوان عام المحافظة صباح الثلاثاء 2 يوليو قبل حضور المستشار العسكري الذي تولى العمل وجلس بمكتب المحافظ. وعقد المحافظ اجتماعا مع العاملين بالديوان العام بالمحافظة والتقط معهم الصور التذكارية لإثبات تواجده في المنصب والمكتب داخل الديوان العام و حثهم علي العمل والاستمرار في تقديم الخدمات لمواطني المحافظة خاصة في تلك الظروف التي تمر بها البلاد . وقال محافظ الفيوم "نحن نعيش جميعاً على أرض مصر نأكل من خيراتها ونشرب من نيلها ولقد آن الأوان أن نضحي ونعمل من أجلها وإننا جميعاً نعمل كخدام لا مسئولين لرد الجميل لمصرنا الغالية". وطالب المحافظ بضرورة تفضيل المصلحة العامة على المصالح الشخصية والتفاعل مع القطاعات المختلفة من أجل مصلحة البلاد، مؤكداً على ضرورة العمل كفريق متكامل يعمل بانتظام وإصرار لتنفيذ التعليمات والبرامج المطلوبة التي تحقق مصلحة المواطنين. وقال المهندس جابر عبد السلام انه بعد مغادرته لمكتبه قام مجموعة من المتظاهرين باقتحام مبني ديوان عام المحافظة و التقاط صور فوتوغرافيه من داخل مكتبه لتوزيعها علي المواقع الإخبارية و أن هذا المثل لا يمت للشرعية او القانون بصله واكد المحافظ ان المستشار العسكري للمحافظة المقدم نبيل عبد الحميد قد احيل للمعاش في حركة ترقيات امس الاول هذا وقد شهدت محافظة الفيوم ليلة دامية واشتباكات أسفرت عن إصابة 35 بينهم 2 في حالة خطرة وساد الهدوء الحذر محيط مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة بعد الاشتباكات التي تواصلت حتي صباح . وتمركزاعضاء حزب الحرية والعدالة في محيط الحزب وانتشروا في الشوارع المؤدية للمقر وحتى ميدان المسلة تحسباً لتجدد أعمال العنف بين الطرفين وفي ميدان المسلة، تظاهر العشرات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي أمام مقر حزب الحرية والعدالة، وسرعان ما حدثت مناوشات بينهم وبين المعارضين بدأت بتراشق بالحجارة.من جانبها، تدخلت قوات الشرطة لمحلوله فض الاشتباكات حيث توجهت مصفحتان تابعتان لمديرية امن الفيوم، إلى محيط مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة. وأطلقت المدرعتان قنابل الغاز المسيلة للدموع على الطرفين لتفريقهم بعد إغلاق الشوارع الرئيسية وإثارة الرعب في نفوس سكان المنطقة خاصة أن الاشتباكات في مدخل طريق القاهرةالفيوم.