عقد اللواء طارق نصار مدير امن السويس اجتماعا مع قيادات المديرية ورؤساء المباحث والضباط بجميع الاقسام والادارات وذلك لوضع الخطة الامنية التى تتبعها المديرية لتأمين فاعليات تظاهرات يوم 30 يونيو واستعرض اللواء نصار تأمين التظاهرات والمنشأت الشرطية والأماكن المفتوحة والمنشات العامه، واسفر الاجتماع عن عده قرارات وتوصيات اهمها تأمين المواطنين والمتظاهرين السلميين دون النظر الى انتمائاتهم السياسية، وعدم الإنحياز الي أي فصيل سياسي دون الآخر، والتدخل للفصل بين المتظاهرين في حالة وجود اشتباكات بينهم، مع تأمين المنشأت الشرطية من اقسام وادارة المرور على اختلاف مواقعها، وضرورة التعامل بمنتهى الحزم مع أى حالة تعدي على منشآت الشرطة وكذلك شملت خطة التأمين المنشأت الحكومية والعامة والخاصة من مستشفيات وبنوك والمحلات التجارية ومكاتب الصرافه واصدر اللواء نصار تعليمات مشدده على ضباط وافراد وقوات الشرطة بالسويس بضرورة الإلتزام الكامل بأقصى درجات ضبط النفس، وعدم التأثر او الاستجابة لمحاولات استفزاز القوات من قبل بعض المندسين فى التظاهرات لإحداث الفوضى والوقيعة بين رجال الشرطة والمتظاهرين، مع ضرورة التنبية بعدم استخدام أياً من أنواع السلاح مع المتظاهرين السلميين سواء اسلحة الدفاع كالعصى او القنابل المسية للدموع والتنسيق الكامل مع قيادات القوات المسلحة بالجيش الثالث الميداني لتأمين المنشآت الحيوية والحفاظ على أرواح المواطنين، وتشكيل غرفة عمليات لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين لسرعة التحرك لمكان الحدث فى اسرع وقت وفى سياق متصل ناشدت مديرية امن السويس من قيادات وضباط وأفراد ومجندين جموع شعب السويس الباسل المناضل إلالتزام بالسلمية التامة وعدم الإنجراف الي بعض اصحاب المصالح الخاصة والنفوس الضعيفة الذين لا يبغون لمصر إلا الخراب على جان أخر تكثف وحدات القوات المسلحة انتشارها دخل مدينة السوس وعلى اطراف المدينه، وقال قائد تشكيلى بالجيش الثالث الميدانى أن أمكانيات الجيش الثالث تم وضعها فى تأمين قناة السويس فى نطقها الذى يبدأ من حدود محافظة السويس مع الاسماعيلية وحتى خليج السويس واوضح القائد ان عملية التأمين تشتمل على التأمين البحرى للقوات البحرية والتامين بواسطة لنشات حرس الحدود وهناك تأمين شاطئى موجود بواسطة الدوريات شرق وغرب القناه، مع تواجد تأمين على الابراج والسواتر ، والدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناه واضاف انه تم تعزيز التواجد لعناصر الجيش الثالث ووضع قوات تامين اضافية تصل حتى 5 كيلو من الضفة الشرقية للقناه بعمق سيناء، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناه، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليوكوبتر واشار الى ان هناك اتصال مباشر مع مكتب الارشاد بالمدخل الجنوبى للمجرى الملاحى لمتابعة سير حركة السفن والقوافل من الشمال والجنوب، مؤكدا أن تأمين القناه خط أحمر بالنسبة للقوات المسحلة والجيشين الثانى والثالث، ولا يجب المساس بها فى سياق متصل قامت مديرية امن السويس بتعزيز التواجد الامنى للقوات المكلفة بتامين نفق الشهيد أحمد حمدى الذى يعد همزة الوصل بين السويسوالقاهرة ومحافظات الدلتا بشبة جزيرة سيناء، والدفع بعدد اضافى من الافراد، فى ظل تواجد تعزيزات مدرعة من الجيش الثالث الميدانى على مدخلى النفق الشرقى والغربى، كما تم تشديد اجراءات التفتيش لكل العابرين للنفق والتحقق من شخصياتهم، وتوسيع دائرة الاشتباه بالمنطقة، بجانب تواجد تعزيزات اضافية بمنطقة الخدمات بالسويس بجانب نشر الدوريات الامنية من الشرطة المدنية والشرطة العسكرية على الطرق السريعة الواصلة بين السويس وكلا من القاهرة والبحر الاحمر والاسماعيلية، وطريق العين السخنه، وتشديد التواجد الشرطة بنقاط الارتكاز الامنى بالمدن الواقعة باطرف المحافظة
