القت عمليات الحشد ليوم 30 يونيو بظلالها علي ازمة المواد البترولية بمحافظة الغربية منذ بداية هذا الاسبوع حيث واصلت الازمة تصاعدها في جميع مناطق وطرق المحافظة وجميع محطات الوقود بلا استثناء بسبب تخزين المواد البترولية من قبل اصحاب السيارات تحسبا لاستفحال الازمة وتخوف الكثير من توقف ضخ المواد البترولية من جانب شركات البترول. فقد استمرت المشادات والمشاحنات وتكدس السيارات فى محطات الوقود بطنطا وتوقف شارع البحر وشارع الجلاء والمديرية ومنطقة محطة قطارات طنطا نتيجة طوابير السيارات التى اصبحت تتجاوز طوابير الانتظارعدة مئات من الامتار. ولم يختلف الحال بطريق (مصر- اسكندرية) الزراعى حيث اصابه حالة من الشلل المرورى فى مدخل كفر الزيات بسبب تكدس سيارات النقل فى محطتى وقود المثلث والجزيرة ونفس المشهد على طريق قطور طنطا بسبب توقف مئات السيارات فى محطة وقود سبرباى والذى تسبب فى شلل طرق طنطاكفر الشيخ ونفس المشهد بطريق (طنطا-المحلة) ومدينة المحلة حيث اصبحت الشوارع (سمك لبن تمرهندي)من كثرة السيارات بالشوارع الرئيسية والفرعية لدرجة وجود حالة من الشلل التي تعوق السيارات والمشاه ايضا داخل المدينة. كما شهدت السوق السوداء للمواد البترولية هذه الايام انتعاشا في بيع المواد البترولية واصبح المواطنون واصحاب السيارات مجبرون علي شرائها بأضعاف اضعاف ثمنها خوفا من وقوع الصدام يوم 30 يونيو الذي يطلق عليه البعض بيوم الكارثة بعض ان وصلت البلاد لحالة من الشلل ووصلت مهازل الطوابيروالرشوة للعاملين بالمحطات لتمويل السيارات الي مالانهاية واذا سألت البعض يقولون المنقذ وحامي هذا البلد هو الله. ولم يعد المواطنون يلقون باللوم علي مباحث التموين بالمحافظة كما كان الحال من قبل حيث تكثف المباحث جهودها لضبط المتلاعبين مستغلي الازمة واستطاعت ان تصادر 800 لتر بنزين مدعم قبل بيعها في السوق السوداء كانت بحوزة 4 أشخاص في حملة لضبط المتلاعبين بالوقود بدائرة قسم ثان طنطا وتواصل جهودها بجميع مدن ومركز المحافظة ولكن الازمة اضحت اكثر من ذلك بكثير. فل يستجيب الله لدعاء المصريين وينقذهم من غياهب الجب نتيجة الصراع السياسي في هذا البلد الامين؟!.