الازهر و النور و الوسط و مصر الثورة طالبوا بسلمية المظاهرات حفاظا على الدم المصرى الانقاذ : سنراقب مسار التظاهرات و لن ننجر الى اعمال الشغب و الصدامات اكدت جميع الاحزاب المدنية و الاسلامية رفضها للعنف و انه ليس له مكان خلال تظاهرات 30 يونيو و رحبت بكل المبادرات الداعية لنبذ العنف اى كان مصدرها المهم هدفها هو حماية الشعب المصرى من الانجرار الى موجة من اعمال الشغب غير المبرر. و اكدت احترامها لدعوة الازهر و دعوة احزاب الوسط و النور و مصر الثورة للتاكيد على سلمية التظاهرات. و أكد د السيد البدوى رئيس حزب الوفد دعمه لكل المبادرات التى تنادى بنبذ العنف يوم 30 يونيو مشددا ً على ضرورة إلتزام أعضاء الوفد فى كافة المحافظات بسلمية المظاهرات والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وحفظ دماء المصريين. وأكد البدوى أن الدم المصرى غالى وأن اى نقطة دم تسال فى هذه الأشهر الحرام فحسابها عند الله كبير ، مطالباً الوفديين بعدم إستدراجهم إلى أى صدامات مع أى مصرى أو مع أفراد الشرطة وضباطها مؤكداً أنهم أبناء هذا الشعب يعانون آلامه ويأملون فى تحقيق أحلامه. و أعرب حزب مصر الثورة عن تأييده لمبادرة المنتدى المصرى للحوار بشأن توقيع الحركات والأحزاب السياسية المصرية على وثيقة تتضمن نبذ العنف والالتزام بسلمية التظاهرات والفعاليات التى يقوم بتنظيمها خلال شهر يونيو الجارى. وقال الدكتور عصام أمين، سكرتير عام الحزب، إن الحزب يرحب بهذه المبادرة ويسعده الانضمام إليها وإلى كل جهد وطنى مخلص يستهدف وقف إراقة دماء المواطنين المصريين، مؤكدا أن الحزب سوف يوقع على الوثيقة ويلتزم باتخاذ إجراءات وفقا للائحته الداخلية ضد أى عضو من أعضائه يثبت قيامه بالتورط فى أعمال عنف أو الدعوة إليها. وطلب أمين بعد توقيع وثيقة نبذ العنف أن يبادر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بتوجيه الدعوة لممثلين عن حملتى "تمرد" و"تجرد" وكافة القوى والأحزاب التى وقعت على الوثيقة لإجراء لقاء بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور شيخ الأزهر والبابا تواضروس ووزيرى الدفاع والداخلية، للجلوس معا للاتفاق على ما وصفه بطريقة آمنة لإخراج يوم 30 يونيو القادم من أجل مصلحة مصر. وأشار إلى أهمية مثل هذا اللقاء لنزع فتيل الحرب الأهلية التى تلوح بوادرها فى الأفق، حقنا للدماء التى ستسيل إذا التقى الطرفان وجها لوجه فى الميادين والشوارع، محذرا من وقوع قتلى فى ذلك اليوم. و اكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان تظاهرات 30 يونيو ستحافظ على سلميتها وهدوءها ان لم يتم التصدى لها بالعنف من قبل مجهولين او مؤيدين لاحزاب التيار الاسلامى مشيرا الى ان الرئيس محمد مرسى علية ان يطرح الاستفتاءات على الانتخابات الرئاسية المبكرة وتشكيل حكومة محايدة وتعيين نائب عام جديد وتشكيل لجنة قانونية محايدة من خبراء مشهود لهم بالكفاءة لتعديل الدستور. واضاف شكر ان القوى السياسية التى دعت الى تظاهرات 30 يونيو داعمة لاى مبادرات نبذ للعنف لان ثورة 25 يناير كانت سلمية وستحافظ على سلميتها حتى تتحق مطالبها واهدافها مؤكدا ان الاحزاب السياسية الداعمة الى التظاهرات دائما ما تؤكد على ضرورة البعد عن استخدام العنف اثناء المسيرات والتظاهرات محذرا فى الوقت نفسة من جر تلك التظاهرات الى طريق الفوضى والعنف حتى تفشل فى تحقيق اهدافها. بينما وصف مجدى حمدان امين العمل الجماهيرى حزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الانقاذ مبادرات نبذ العنف التى تطرحها بعض الاحزاب الاسلامية والمحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين بانها التفاف على تظاهرات 30 يونيو لتخفيف الضغط الممارس على مؤسسة الرئاسة. واعتبر حمدان ان مثل هذة المبادرات ستفشل لانها ستقابل بالرفض من جانب الحركات الثورية التى تدعو الى ضرورة اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولن تتنازل عن هذا المطلب. و أكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع عضو جبهة الانقاذ الوطني ان الحزب و مؤيديه في كافة ميادين مصر سيتصدوا يوم 30 من الشهر الجاري – و بالتنسيق مع كافة احزاب الجبهه- الي اية محاولات للقضاء علي الطابع السلمي الذي من المفترض ان تتحلي به هذه التظاهرات , داعيا كافة ابناء الشعب المصري ايضا الي ضرورة التصدي الي كل من سيحاول ان يخرج هذه التظاهرات عن اهدافها . وقال زكي –في تصريحات خاصه له امس تعليقا علي اطلاق بعض الاحزاب وتاييدها لمبادرات نبذ العنف 30 من الشهر الجاري- :" جميع احزاب الجبهه تؤكد في اجتماعاتها انه لا صدام مع احد , و لا استفزاز لاحد " , مضيفا :" نحن نؤكد كل ساعه علي الطابع السلمي لهذه التظاهرات , و ليس من مصلحة المصريين وقوع اية احداث عنف خلال التظاهرات من شانها عرقلة مسيرتها السلميه " . وشدد زكي علي دعم الحزب وكذلك احزاب الجبهه الي اية محاوله من شانها ان تنبذ العنف بل وتتصدي له , مشيرا الي ان اعضاء الجبهه و مؤيديها بكافة المحافظات سيراقبون مسار التظاهرات ومدي سلميتها , وسيحبطون كل من يحاول الزج بهذه التظاهرات الي فخ العنف لتنحرف عن مسارها . واكد الدكتور ايمن ابوالعلا امين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى ، أن الدعوات التى تم اطلاقها فى الايام الماضية للحوار والمصالحة الوطنية تأخرت كثيرا ، مشيرا الى ان عناد مؤسسة الرئاسة والحزب الحاكم واصرارهم على عدم الاهتمام بإصوات معارضيهم هو ماجعل الحوار مستحيلا . وأضاف ابوالعلا ان الحالة التى قام بها شباب تمرد فى ربوع مصر كان لها دور كبير فى توحيد صفوف المعارضة نحو هدف واحد دون تشتيت للاهداف. وقال ابوالعلا ان اللجوء للعنف من جانب اى فصيل سياسى يوم0 3يونيو سيكون له اثر سلبى كبير ، فى ظل دعوات قوى المعارضة ان التظاهرات سوف تكون سلمية ، رافضا ان يوصف البعض تظاهرات هذا اليوم ان تكون تخريبية لان كل القوى السياسية التى دعت الى التظاهرات تنبذ العنف والتخريب فى هذا اليوم. واكد د.فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو جبهة الانقاذ ان التظاهرات تدعوا الى السلمية ولسنا فى حاجة الى عقد مبادرات لنبذ العنف مشيرا الى ان هناك مفارقة كبيرة بين تهديدات الجماعات الاسلامية بالتصدى للتظاهرات بالسلاح ومحاولات احزاب التيار الاسلامى لطرح مبادرات للمصالحة ونبذ الاحتقان والعنف. اكد حزب النور السلفى ان الحشد والتعبئة والوعيد من الجانبيين يوحي بأجواء حرب وأننا مقبلون على صدام سوف يخسر فيه الجميع ولن يكون هناك منتصر لان الخاسر الاكبر هي مصر والثورة مؤكدا اننا لسنا بصدد حرب او معركة بين معسكرين معسكر الايمان ومعسكر الكفر وقال الحزب ان الفرصة لازالت سانحة خاصة بعد دعوة الرئيس في المؤتمر الاخير للمصالحة الوطنية واجراء حوار وطني جاد ولكن لابد ان يسبق هذا الحوار اجتماع بين ممثلي كل القوى السياسية والمجتمعية الفعالة للاتفاق على وضع ضوابط للحوار يتضمن نجاحه وان تكون مبادرة حزب النور هي اساس الحوار حيث انها لاقت قبولا كبيرا بين القوى السياسية . وطالب الحزب بان يضاف الى جدول الاعمال تحديد موعد الانتخابات البرلمانية القادمة ووضع الآليات لتحقيق ذلك وكذلك مناقشة قانون الانتخابات وان يعلن الرئيس عن استعداده لقبول ما يسفر عنه الحوار بينه وبين القوى السياسية كما اعلن في اول جلسة حوار وطني والتزم بذلك والذي أدي إلي نزع فتيل الأزمة وهدوء الشارع المصري وان يستجيب الجميع لاعلاء مصلحة الوطن وإبداء المرونة حقنا لدماء المصريين وحفاظا على مصر اكد د.احمد كامل المتحدث بأسم حزب المؤتمر دعوة الحزب لكل الاطراف الفاعلة فى الحياة السياسية للتعامل يوم 30 يونيو بسلمية و نبذ العنف اى كان مصدره مشيرا الى ان السلمية هى مصدر القوة الحقيقى الذى يعبر به الشعب عن رأيه واضاف كامل انه يجب نبذ العنف مطالبا جميع الفصائل و القوى السياسية بالألتزام بالسلمية. واكد حزب مصر القوية ضرورة سلمية فعاليات 30 يونيو الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة و ان الحزب سيستمر في التواصل مع جميع القوى السياسية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد مطالبا رئيس لجمهورية بسرعة الاستجابة لمطالب الشعب