2012- م 09:40:51 السبت 17 - مارس أ ش أ بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ببرقية تعزية إلى المشير محمد حسين طنطاوي عبر خلالها عن خالص تعزيه للشعب المصري والإخوة الأقباط في وفاة البابا شنودة الثالث, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية " و ا م " عن البرقية: "إننا نشاطركم الحزن العميق برحيل البابا شنودة الذي كان مثالا لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والاديان ويحرص على وحدة الشعب المصري الشقيق". كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء, حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ببرقيتي تعزية مماثلتين إلى المشير حسين طنطاوي. من ناحيته أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عن خالص تعازيه في وفاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث السبت 17 مارس بعد صراع طويل مع المرض, عن عمر يناهز 89 عاما. وقال بيان رسمي صدر عن الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن بعث برقية للكنيسة المصرية معزيا بوفاة البابا شنودة. وأشاد البيان بمواقف البابا شنودة وقال "سجل البابا شنودة الثالث على الدوام موقفا ثابتا رافضا لتهويد القدس, أو القبول بالسيادة الإسرائيلية عليها, وأعلن دائما رفضه للتطبيع مع إسرائيل, وكان يدعو باستمرار العرب إلى الوحدة لإنقاذ القدس, مؤكدا أن قرارات الأممالمتحدة ليس لها سوى تأثير أدبي, وأن الحل العملي هو بأيدي أصحاب القضية, ورفض البابا شنودة أي تنازل لإسرائيل في القدس". وأضاف البيان "كان البابا شنودة يردد دائما, في تصريحاته ومحاضراته, أنه يدعم بلا أي تحفظ, الكفاح الفلسطيني المشروع في سبيل تحرير فلسطين, والقدس التي هي لب الصراع, معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن أي حل أو إنهاء الصراع, ما لم تعد القدس إلى أصحابها".