قدم المتحدث الرسمي باسم حركة وحكومة حماس، د. سامى أبو زهرى، التهنئة للشعب والقيادة المصرية بتحرير وسلامة الجنود المصريين معتبارا أنه يعد انجازا للجيش المصرى وإثبات السيادة المصرية على أرض سيناء. واعتبرأبو زهري، أن تحرير الجنود وإثبات الاتهامات المرسلة لحماس بأنها فضيحة لكل المتواطئين ضد المقاومة الفلسطينية الذين عملوا على الدوام بإقحام المقاومة والشعب الفلسطينى فى الشأن الداخلى وتحميل حماس المسئولية عن كل التجاوزات الأمنية داخل الساحة المصرية أملا أن تكون هذه الحادثة خاتمة للحملة المأجورة التى يقودها البعض ضد الشعب الفلسطينى والمقاومة لصالح والصهيونية والقوى الامبريالية. كما قدم نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق, الرئيس المصري و رجال القوات المسلحة بتحرير الجنود ، ومؤكداً على أن سيناء بحاجة إلي إستراتيجية شامله، وسياسة جديدة لمعبر رفح تؤدي إلى تعزيز العلاقات وأعمال القانون،متسائلاً هل يعتذر أو يتوقف أولئك الذين لا هم لهم سوى اتهام قطاع غزة والمقاومة بالوقوف وراء أى حادث فى سيناء ومصر بعد إثبات الأكاذيب والتضليل المستمر . و طالب عام جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية ماهر قنديل أمين وسائل الإعلام التروى وعدم نشر الإخبار الكاذبة وعدم إلصاق الاتهامات المرسلة بالشعب الفلسطيني واتخاذ قطاع غزة وحركة حماس شماعة لأية أحداث لأنها تسبب أضرار جسيمة بين الشعبين والبلدين . وقدم منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية أيمن عامر، الشعب المصرى ورئيسه وجيشه وحكومته ومعارضته وثواره على تحرير الجنود المصريين بسلام وأمان دون أن إراقة الدماء والحفاظ على أهالي سيناء مؤكدا ضرورة رد الاعتبار للشعب الفلسطيني الشقيق وفصائله وحركة حماس بعد إثبات الأكاذيب المغلوطة والمتكررة بوقوفهم خلف أي حادث فى سيناء ومصر مما يؤكد استمرار المؤامرات الصهيونية للوقيعة بين الشعبين والبلدين الشقيقين. و عبر عضو مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية وعضو أمانة الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة إبراهيم السيد، عن سعادة الشعب المصرى بتحرير الجنود وعودتهم لأهاليهم سالمين مقدما الشكر للرئاسة والقوات المسلحة والمخابرات العامة ووزارة الداخلية وأهالى سيناء الشرفاء لدورهم الحقيقى وجهودهم المتكاملة للإفراج عن الجنود فى ترابط ووحدة يعبران عن تماسك الشعب المصرى قيادةً وحكومة وشعباً. وأوضح رئيس اتحاد من أجل التغيير اليمنى وعضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربى، د. وليد العليمى ، أن الوحدة الاندماجية بين شطرى جنوب و شمال اليمن في 22مايو العام 1990 يعد منجز الوحدة المشتركة لكل القوى السياسية على امتداد الساحة اليمنية مؤكداً أن تحقيق الوحدة اليمنية هو طريق لتحقيق حلم الوحدة العربية والإسلامية مهما كانت جسامة التضحيات مشدداً على أن الوحدة اليمنية يجب أن تبقى خيار إستراتيجي لكل القوى السياسية وأطيافها الفاعلة في المجتمع اليمنى ،والقوى الإقليمية العربية والدولية ،لان بقاء اليمن موحدا قويا متماسكا صمام أمان محوري وجوهري لجنوب الجزيرة العربية ودول الخليج العربي والمجتمع الدولي.