أدي التكدس الشديد من الشاحنات المحملة بالبضائع والمتجهه إلى دولة ليبيا والتي وصل عددها إلى 1100 شاحنة إلى إغلاق طريق السلوم من نقطة الكمين بمدخل مدينة السلوم وحتى هضبة السلوم على الحدود الغربية للبلاد . وأكد مصدر مسئول بمنفذ السلوم البرى بطئ الإجراءات من جانب السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبى هو السبب الرئيسي في تكدس الشاحنات المصرية بمنفذ السلوم البرى حيث يعمل المنفذ الليبي من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءا وبشكل غير منتظم بالإضافة إلى إغلاق المنفذ الليبي يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. وأضاف المصدر بأن دخول الشاحنة للأراضى الليبية يستغرق أكثر من 20 دقيقة حيث تقوم السلطات الليبية بالمنفذ الليبي بإجراء تحليل للسائق للتأكد من خلوه من فيرس سى والمسبب لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي وتقوم بتفتيش السيارة وحمولتها بالكامل وتحصيل مبلغ 106 دينار ليبي بما يوازى 600 جنية مصري من سائق الشاحنة مقابل حصوله على أستيكر يتم وضعه على السيارة لحين عودته للأراضي المصرية . وأكد على أن عدد الشاحنات التي يتم السماح لها للدخول للأراضي الليبية يتراوح مابين 35 و40 شاحنة فقط يوميا وذلك بسبب بطئ الإجراءات من جانب المسئولين بالمنفذ الليبي . وفى سياق متصل أكد المهندس علاء عبد الشكور رئيس مدينة السلوم على أن المحافظة في انتظار موافقة القوات المسلحة لتخصيص 8400 متر فوق هضبة السلوم لإنشاء موقف خاص بالشاحنات يستوعب 500 شاحنة يوميا مما سوف يؤدى لحل أزمة تكدس الشاحنات مشيرا إلى أن المحافظ السابق الفريق محمد الشحات قد قام بتخصيص 600 متر عام 2006 لإنشاء الموقف الخاص بالشاحنات واضطرت المحافظة لزيادة المساحة المخصصة فى ظل التكدس الهائل من الشاحنات المحملة بالبضائع ومواد البناء المتجهه إلى الأراضى الليبية . وعلى الجانب الآخر كلف مدير أمن مطروح اللواء العناني حسن حمودة العميد هاني خير مدير إدارة مرور مطروح بتكثيف الخدمات المرورية بطول الطريق الدولي بداية من مدينة مرسى مطروح وحتى مدينة السلوم وتمركز خدمتين مروريتين بصفة دائمة بكمين مدينة السلوم على بعد 15 كيلو مترا وحتى أسفل هضبة السلوم والتي ترتفع عن سطح البحر بحوالي 208 مترا وذلك لمنع وقوع الحوادث بطريق الهضبة .