صبح المصريون في الفترة الأخيرة في حالة من الإستنفار لكل الحكام، و النظام الأمني نظرا لما آل إليه حال البلد وحال شعبها من تأخر اقتصادي وصناعي وزراعي، وسوء تعامل وسوء خدمات، وقمع وعنف وما إلي آخره. و قد انتشرت في الفترة الأخيرة صورا سواء للعصر الملكي القديم، أو للسلالة المتبقية منهم ، و الذين قد اعتقد البعض بأنهم قد انتهوا، وقد انتاب قلب المصريين الحنين إلى عصر الرقي والحضارة، العصر الذي شبهه البعض بعصر الأيدي الناعمة، وباختصار هو عصر الملوك. و يشهد موقع التواصل الإلكتروني منذ أمس 9 مايو حالة من الفرح نظرا لخطبة ابن الملك فؤاد الثاني، ومعها حالة من التمني والحنين لعودة النظام الملكي، وأوضحت التعليقات مدى تحسر الشعب على العصر الملكي، كما أوضحت أيضا مدى احتياج الشعب إلى روجع لعصر الملكي مرة أخرى. فقد ظهر في التعليقات حالة من الدهشة من وجود ملوك لمصر ومنها : انتم بتتكلموا بجد يعنى بجد انتم لسه موجودين هو طبعا مبروك بس انا اول ما قريت الخبر ده حسيت بالحزن الشديد على مصر انا آسفة يعنى يخرب بيت دى أيام بنعيشها.. و أوضحت بعض التعليقات حنين الشعب المصري إلى النظام الملكي، والتي قد تم فيها تمنى وترجي بعودة ملوك مصر للحكم مرة أخرى، ومنها : يا ريتها كانت دامت بدل الصعاليك و الحرامة اللي اباعوا البلد و اقبضوا تمانها و بهدلونا من 52. _ بالفعل بشوات بصحيح وابن الناس بيبان عليه مش زي الأرف اللي عندنا اللي خارج من السجن ومش عارف يتكلم كلمتين على البعض الله يصبرنا على بلوتنه. _ لو سمحت ممكن تيجى تبقى رئيس ، مصر اتبهدلت قوى بيحكمها دلوقتي خروف متخلف واهطل . _ ألف مبروك و أضم صوتي للمطالبة بعودتك لتحكم مصر فبالتأكيد انت عارف بأصول البروتوكول و الاتيكيت بدلا من الاستبن المنفوخ على كرسي والدك !!!. _ ياريت سموك ترشح نفسك فى الانتخابات ادرس الموضوع و شوف حجم الشعبية التى ستتفاجاء بها. _العيلة دي أكتر عيلة محترمة حكمت مصر. ماتنسوش ان محمد علي هو باني مصر الحديثة. هو الي عمل القناطر و المطابع الاميرية و ترسانة السفن الي لسه لحد النهاردة بنستفيد منهم و ماعندناش غيرهم. الله يلعن ثورة 23 يوليو الثورة دي كانت بداية دمار مصر و الي عملها شوية ضباط جزم . دي الحقيقة بس احنا مش عايزين نصدقها.