افتتح وزير الموارد المائية والري ، د. محمد بهاء الدين ، اليوم الثلاثاء 7 مايو ، اجتماعات اللجنة التوجيهية العليا والفنية المشتركة المصرية الأوغندية المعنية بإدارة ومتابعة المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا . وقال الوزير أن التعاون مع دول حوض النيل يأتى تأكيدا علي حرص الحكومة المصرية علي استمرار وتنمية أواصر التعاون والإخاء مع أشقائها من دول الحوض لتحقيق التنمية المستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية . وأضاف أنه من المقرر أن يبحث الجانبين الإجراءات التنفيذية لبدء المرحلة الرابعة من المشروع في ضوء الاتفاقية الموقعة بين وزارتي الرى المصرية ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندية فى يناير الماضي وذلك بمنحة مصرية جديدة 2 مليون دولار. وقال وزير الري عقب الافتتاح أن المرحلة الرابعة من المشروع تتضمن إنشاء عدد من سدود حصاد مياه الأمطار وأعمال المقاومة والتحكم فى الحشائش المائية بالبحيرات العظمى وهي فيكتوريا وكيوجا وألبرت ومصب نهر كاجيرا بالإضافة إلى تطوير بعض شواطىْ القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى ، وانشاء العديد من المراسى النهرية وأحواض المزارع السمكية وذلك طبقا لرغبة الجانب الأوغندى وأولويات احتياجاته . وأكد الوزير بأن المشروع المصرى الأوغندى الذي بدأ منذ أكثر من 12 عاما قد حقق العديد من النتائج الايجابية الملموسة على صعيد الجانبين المصرى والأوغندي حيث ساهم المشروع فى رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندي من خلال تطوير القرى وإنشاء المراسى النهرية ومن أهمها شاطئ جابا الذى يخدم مباشر حوالى 1,2 مليون مواطن . ويعتبر المركز الرئيسى للنقل والتجارة بين 6 مقاطعات أوغندية يبلغ تعداد سكانها 6 مليون نسمة وكذلك شاطئ ماسيسى بمدينة جنجا الذى ساعد على انعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك وتسهيل نقل البضائع والركاب . ومن جانبه أكد المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بأن المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش بمراحلة الثلاث و الذي بلغت تكلفته 20.4 مليون دولار بمنحة مصرية اسهم في تحقيق العديد من النتائج الايجابية و حل مشكلة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى فيكتوريا وكيوجا وألبرت ومصب نهر كاجيرا ، والتى أدت آنذاك إلى ارتفاع مناسيب عن المناسيب الطبيعية وتهديد القرى الواقعة على شواطئها وانسداد مخارج تلك البحيرات فضلا عن تطوير شواطىء 28 قرية من القرى الواقعة على ضفاف البحيرات وإنشاء أرضفة نهرية وتدريب وتشغيل أكثر من 100 مهندس وفنى أوغندى فى أنشطة المشروع المختلفة وإنشاء عدد 29 سد لحصاد مياه الأمطار .