تعددت الحرائق التي اندلعت بأماكن متفرقة ببورسعيد احتفالا بأعياد الربيع. حيث قامت مجموعات متفرقة من الشباب بإشعال الحرائق في إطارات السيارات القديمة وسكبوا عليها الكيروسين وكذا الدمي التي يرجع تاريخها للسير "لمبي" رمز الاحتلال الأجنبي والتي مثلت معاناة شعب المدينة الباسلة منذ إنشائها وافتتاح قناة السويس وحتى الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء. وتصدرت صور الزعيمين ناصر والسادات معشوقي بورسعيد المسرح الذي يروى قصة كفاح شعب يتوسطها صور لرموز وشهداء بورسعيد على مر العصور بينهم جواد حسنى. وخرجت العرائس أيضا لتحكى قصص المؤامرة والانفلات الأمني ومشروع النهضة وغيرها مما يدور في طرقات الشارع البورسعيدي. هذا وقد أصدرت مديرية امن بورسعيد بيانا علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تشير فيه ألي البلاغات التي تم التعامل معها وإطفائها منذ الساعة السابعة مساء امس حتى الساعات الأولي من صباح اليوم إلى 106 بلاغات بواقع 32 بلاغا ببورفؤاد و37 بلاغا بالزهور و21 بلاغا بالمناخ و12 بلاغا بالضواحي 3 العرب وواحد الشرق من جانبه أكد الدكتور حلمى العفنى، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، أنه لا إصابات حتى كتابة هذه السطور من جراء الحرائق، مشيرا إلى أن مستشفيات بورسعيد لم تتلق أية بلاغات من هذا النوع.