بدأت الكنائس فى مصر وبلاد المهجر احتفالاتها منذ الصباح بذكرى يوم الجمعة العظيمة والتى يطلق عليها الجمعة الحزينة بسبب صلب السيد المسيح خلالها وبالتحديد فى الساعة الثالثة واستمر معلقا على الصليب حتى فجر الاحد حيث قام من الاموات وقد اتشحت معظم الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية بالسواد منذ الصباح وتلت الالحان ذات الانغام الحزينة كما ارتدت السيدات الملابس السوداء مشاركة لالام السيد المسيح على الصليب وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اقبالا كبيرا من جموع المصلين بعد اعلان قداسة البابا تواضروس عودتة من دير وادى النطرون والمشاركة فى قداس الجمعة العظيمة وتم استقبالة بالتصفيق اثناء دخولة الى صحن الكنيسة وصعودة الى الهيكل حوالى الساعة العاشرة صباحا بعد انتهاء جزء من البصخة المقدسة وكان الشىء المشترك بين الطوائف المسيحية كلها هو الصوم الانقطاعى من الصباح وحتى الثالثة او الرابعة عصرا موعد انتهاء الاحتفالات التى تختلف مظاهرها بعض الشىء فى هذة الكنائس حيث تقوم الكنائس الانجيلية بالتأملات الروحية عن الصليب يتخللها الترانيم المعبرة عن المناسبة ويتم عرض فيلم يسوع لمتابعة احداث الصلب ثم يقومون بتناول طعاما مشتركا مطهيا بالزيت فى نهاية اليوم قال البابا تواضروس ان آخر درس قدمة لنا السيد المسيح قبل الصلب هو غسل ارجل التلاميذ ليعطينا درسا فى التواضع ثم استطرد احداث محاكمة السيد المسيح امام الرومان واذ لم يجد بيلاطس البنطى فية علة واحدة قال لرؤساء الكهنة من اليهود أؤ دبة واطلقة الا ان الجمع كانوا يهتفون اصلبة اصلبة دمة علينا وعلى اولادنا فقام بتسلية لهم رغم تحذير زوجتة التى قالت لة اياك وهذا البار فأنى تألمت اليوم فى حلم من اجلة لكنة خاف على كرسية ومنصبة واكتفى بأن غسل يدية بعد تسليمة لهم للصلب وقال انى برىء من دم هذا البار , وقال البابا ان الكنيسة تحاول من خلال طقوسها نقل الاحداث التى صاحبت عملية الصلب من دق المساميروالام السيدة العذراء والتلاميذ وغضب الطبيعة حيث صارت ظلمة 3 ساعات والارض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين