لماذا اختفت شرطة المرور من بعض التقاطعات المهمة في القاهرة والجيزة ولماذا لا تتواجد لفك الاشتباك بين السيارات في هذه التقاطعات والتي تعيق حركة المرور ومن هو الذكي الذي امر باقامة مطبات صناعية في شارع كورنيش النيل والذي تسبب في الزحام الشديد للسيارات واختناق طريق الكورنيش من مصر القديمة حتي حلوان. تساؤلات كثيرة يرددها المواطن في الطريق الذي تغلقه الميكروباصات والباعة الجائلون في غياب تام للشرطة بما فيها شرطة المرور ولا اعرف اين يذهبون. هل هو احتجاج صامت علي العمل.. ام اهمال وتقاعس من المكلفين بالخدمة المرورية.. ومن الذي يسمح بالوقوف المخالف في الطريق للسيارات بمعدل صفين او ثلاثة علي كل جانب ولا يسمح الطريق الا بمرور سيارة واحدة.. اليس المرور كان في برنامج المائة يوم للرئيس مرسي فور توليه الرئاسة، انه امر عجيب حقا ان تختفي من شوارعنا شرطة المرور خاصة في القاهرة والجيزة ويترك للمواطنين تنظيم حركة السير ذاتيا واذا لم يتواجد متبرع للقيام بهذا الدور تحدث الاشتباكات بين السيارات وتغلق الطرق. ان عودة شرطة المرور للطرق خاصة الرئيسية والتقاطعات يعيد الامور الي اتزانها ويساهم في احداث سيولة مرورية بالطرق وخفض مدة الوصول الي العمل او العودة منه وغير معقول ان يحتاج المواطن الي اكثر من ساعة لاختراق الطرق في مسافة لا تتجاوز 51 كيلو مترا بل احيانا في مسافات اقل.. لقد انتهي عهد نزول قيادات المرور الي الطرق للمساهمة في دعم حركة السير للسيارات والمشاه فالكثيرون يقبعون في مكاتبهم لادارة الحركة عن بعد دون النظر لما يحدث من مخالفات في حركة السير سواء السير عكس الاتجاه او اغلاق الطرق من جانب الميكروباصات أو الباعة الجائلين أو غير ذلك.