تشهد احتفالات عيد العمال هذا العام ثلاث جهات مختلفة، حيث لم يقتصر الأمر على النقابات الرسمية والمستقلة ولكن انضم إليهم حزب جديد للعمال هو الأول من نوعه بين الأحزاب المصرية. ويحتفل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر هذا العام كعادته مع رئيس الجمهورية حيث يلقي رئيس الجمهورية د.محمد مرسي كلمة للعمال في عيدهم الثلاثاء المقبل 30 أبريل بحضور رئيس الوزراء د.هشام قنديل والشخصيات العامة في الدولة ويكرم خلالها الرئيس 10 من قدامي النقابيين واثنين من العاملين بالقوى العاملة، كما يلقي كلاً من خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة وجبالي المراغي رئيس اتحاد العمال كلمة تتضمن مطالب العمال ورؤيتهم خلال المرحلة المقبلة ويقدم الاتحاد العام درع لرئيس الجمهورية تكريماً له. وتحتفل النقابات المستقلة كعادتها بتنظيم الإضرابات والمسيرات بعد أن رفضوا حضور احتفالات اتحاد العمال وقرروا تنظيم مسيرات ضخمة تجوب شوارع القاهرة وتنتهي عند مجلس الشورى كذلك في بعض المحافظات، للمطالبة بإقرار قانون النقابات العمالية وتثبيت العمالة المؤقتة ووضح حدين أقصى وأدنى للأجور على أن يكون الاحتفال يوم الأربعاء أول مايو. أما حزب عمال مصر تحت التأسيس فيحتفل لأول مرة هذا العام بعيد العمال من خلال تنظيم احتفالية كبرى الأحد 28 إبريل، بقاعة احتفالات النقل العام بغرب الجيزة حيث سيتم تكريم رئيس الوزراء السابق د.كمال الجنزوري والمرحوم سعد محمد أحمد وزير القوى العاملة الأسبق . وأكد شريف إدريس رئيس الحزب أنه سيتم الإعلان عن مبادرة لإعادة تشغيل الشركات والمصانع المتوقفة عن العمل قبل وبعد الثورة كما سيشهد الاحتفال تكريم الإعلامي الراحل مجدي مهنا وعدد كبير من العمال الذين ساهموا في خدمة زملائهم وشركائهم. وأوضح رئيس الحزب أن من بين هؤلاء العمال العاملين بشركة النصر للسيارات الذين سيتحدثون عن تصديهم لمحاولات خصخصة الشركة والمحاولات التي بذلوها حتى صدور قرار بوقف التصفية وإعادة التشغيل تحت إشراف وزارة الإنتاج الحربي وأيضا سيتحدث عمال شركة المراجل البخارية عن استعادة الشركة والحصول على حكم قضائي بعودتها للدولة مرة أخرى.