رفضت الزوجة قسوة زوجها والحياة معه رغمًا عنها فهربت مع عشيقها التي وجدت معه الراحة والآمان. البداية كانت منذ عام مضي عندما تعرفت رضا علي صديقها منذ عام وجمعت بينهما علاقة عاطفية قوية قرارا بعد أن تطلب الزوجة الطلاق من زوجها الحالي ثم تتزوج عشيقها. الغريب في الأمر أن رضا بلغت بها الجرأة مداها عندما أبلغت أشقائها بعشقها لسائق تعرفت عليه عن طريق الاتصال الخطأ بالهاتف المحمول وأثناء قيامها بتوصيل نجلتها إلى المدرسة هربت مع عشيقها وتركت خلفها الحيرة والخوف في قلوب كل من حولها فقرر الزوج تحرير محضر بخطفها مقابل فديه بعد تلقيه مكالمه بطلب فديه ماليه قدرها عشرة آلاف جنيه وقام الأهالي بقطع الطرق احتجاجا على غيابها. إلا أن التحريات أثبتت هروب الزوجة مع عشيقها وبعد عمل عدد من الاكمنة تم ضبطهم. وكان مجدي.ع.ع 38 سنة بائع قد تقدم ببلاغ رقم 3810 لسنة 2013 إداري ثان المنتزه بتاريخ 7/4/2013 بغياب زوجته المدعوة رضا.م.ا مواليد 1985 ربة منزل والمقيمة معه بعزبة عرامة منطقة العصافره دائرة ثان المنتزه وذلك بعد توصيل نجلتها إنتصار 9 سنوات للمدرسة وبتاريخ 10/4/2013 تبلغ للقسم من إدارة شرطة النجده بقيام أهالى المتغيبه بقطع الطريق بشارع مصطفى كامل أمام عزبة إسكوت و ك1ا قطع الطريق الدائرى أمام مصطفى كامل و قيامهما بإشعال النيران فى إطارات الكاوتش حيث قرروا بأن نجلتها مختطفة وذلك لتلقيهما مكالمة تليفونية مضمونها أن نجلتهم بخير وسوف تعود بعد ثلاثة أيام مقابل مبلغ مالى وقدره 10000 جنيه و قد تحرر عن واقعة قطع الطريق المحضر رقم 3952 لسنة 2013 إدارى ثان المنتزه . وعلي الفور أمر اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وبقيادة العميد شريف عبد الحميد لفحص ظروف وملابسات غياب المدعوة " رضا " والتي تبين أنها على علاقة عاطفية منذ حوالي عام بأحد الأشخاص بمدينة المحلة الكبرى والذي تعرفت عليه عن طريق هاتفها المحمول، وأن ووالدتها وزوجات أشقائها على علم بذلك العلاقه و سبق لها ان روت لهم الرغبه فى الطلاق من زوجها الحالى و إتمام زواجها من ذلك الشخص الذى تبين أنه يدعى مسعد .ع.ح.ع 1984 سائق ( العشيق) و مقيم بمركز سمنود الغربيه حيث قامت مأموريه لمتابعة ورصد تحركتهما بمدينة طنطا حيث ورد اتصال هاتفى من أحد المصادر السريه يفيد بتواجد المذكورين بموقف سيارات أجره بمدينة طنطا وذلك للتوجه إلى المحلة الكبرى حيث إقامته و تم ضبطهما والتحفظ عليهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقروا بصحتها.