يقوم رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل وعدد من نشطاء الأقباط لوزارة الدفاع عقب تشييع جثامين شهداء أحداث الخصوص لتسليم رسالة لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي عقب الصلاة الجنائزية. جاء نص الرسالة كالتالي: "نحن أقباط مصر شركاء هذا الوطن والتى سالت دمائنا مع دماء أخوتنا المسلمين إبان حرب اكتوبر المجيدة كما سالت دمائنا وامتزجت مع دماء اشقاءنا المسلمون فى ميادين مصر كافة إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير. " حرام أن يزهق دماء أقباط مصر لا بسبب ذنب اقترفوه او أثم قد فعلوه او تقصير فى حق وطنهم وانما تسال لا لشئ الا لهويتهم الدينية اذ شهدت الشهور الستة الماضية اضطهادا وتمييزا للاقباط لم يشهدونة عبر ثلاثة عقود مضت حتى ان كنيسة واحدة لم تبنى منذ وصول التيار الاسلامى للحكم ناهيك عن الاقصاء المتعمد والتهميش الممنهج للاقباط فى ظل حكم الرئيس مرسى الذى قال وبغير حق انه رئيس لكل المصريين حتى بات الاقباط تنزف دمائهم وتسلب اموالهم وتخطف بناتهم ويعتدى على كنائسهم ولم تقدم الحكومة احدا من هؤلاء الجناة الى المحاكمة وكما لو كان لسان حالها هواستباحة أموال ودماء الأقباط ". "سيدي وزير الدفاع لم يبقى لنا فى مصر من ملاذ وحمى بعد الله سوى جيش مصر الباسل الذى لا يرضى بظلم ولا بمواطنة منقوصة .وفى النهاية اننا نناشدكم ان تضعوا الاقباط نصب اعينكم وهم مواطنون لا يجب ان تهدر مواطنتهم وتهرق دمائهم وتسلب اموالهم ان العالم كله ينظر الى سيادتكم والى جيش مصر الباسل بانكم لم ولن تنحازوا الا الى الشعب وما يصبوا اليه من مواطنة كاملة غير منقوصة" .