تحيى دار الأوبرا المصرية ذكرى ميلاد الموسيقار محمد القصبجي، وتقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى قيادة المايسترو سليم سحاب حفلاً في الثامنة مساء الجمعة 5 أبريل على مسرح الجمهورية. ويتضمن الحفل باقة متنوعة من أشهر الأغاني والقصائد التي تعاون فيها مع كبار المطربين منها " يا طيور ، مش ممكن اقدر أصالحك، امتي هتعرف، أنا قلبي دليلي، بتبص لي كده ليه، يا من أنادي بلحني، مونولوج ياما ناديت من اسايا، فرق ما بينا، مادام تحب ورق الحبيب يشدو بها نجوم الفرقة منهم "آيات فاروق ، إيمان عبد الغني ، حسناء كمال و ريم كمال". ومن المعروف أن الموسيقار محمد القصبجي من مواليد القاهرة عام 1892 تخرج من مدرسة المعلمين كان يهوى الفن منذ صغره، وكان يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة وأصبح زميلا لمطربي هذا العهد نشأ في عائلة موسيقية حيث كان والده عازفاً ومدرساً لآلة العود وملحناً حيث نما لدى القصبجي حب الموسيقى منذ صغره وتعلق بها، ولكنه لم يحد عن طريق العلم فالتحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم . وانتقل القصبجى إلى الأزهر الشريف حيث درس اللغة العربية والمنطق والفقه والتوحيد، ثم التحق بعد ذلك بدار المعلمين التي تخرج منها معلماً ثم اشتغل بعد تخرجه في مجال التعليم ولكنه لم ينقطع عن الموسيقى و تمكن القصبجى من إتقان أصول العزف والتلحين وساعدت ثقافته العامة في خوض غمار هذا المجال باقتدار وبدأ يعمل في مجال الفن ثم ترك مهنة التدريس وتفرغ تماما للعمل الفني.. وكانت أول أغنية له من نظمه وتلحينه ومطلعها "ما ليش مليك في القلب غيرك" وتم تسجيل هذه الأغنية بصوت المطرب زكي مراد وكان أول عمل تلحيني احترافي له هو دور"وطن جمالك فؤادي يهون عليك ينضام" من كلمات شاعر عصره الشيخ أحمد عاشور.