شهدت منطقة البساتين أغرب جريمة قتل، حيث استدرجت ربة منزل، تاجر فاكهة بحجة ممارسة الرذيلة بالاتفاق مع زوجها العاطل، ثم أطلقا عليه النار من فرد خرطوش في رأسه فمات في الحال ليستوليا على سيارته وأمواله. عندما أراد المتهمين التخلص من جثة المجني عليه، قرر الزوج المتهم استدعاء صديقه وقاموا بتقطيع جسد المجني عليه إلى أجزاء بعد أن قاموا بنزع عظامه عن اللحم، ووضعوا أشلاءه في أكياس بلاستيك وتخلصوا منها عن طريق إلقائها بمناطق مختلفة بالقاهرة بواسطة دراجة بخارية عدد منها على طرق الأوتوستراد وكورنيش النيل ومناطق جبلية. تمكن رئيس مباحث البساتين المقدم خالد الدمرداش، ومعاونة الرائد أحمد سمير، من القبض على المتهمين الثلاثة واعترفوا أمام مفتش مباحث قطاع غرب القاهرة العميد محمود فاروق بالجريمة، وأرشدوا عن أماكن الأشلاء، إلا أنه لم يتم العثور عليها. باشر التحقيق معهم وكيل أول نيابة البساتين محمد فكري، بإشراف رئيس النيابة علي مشهور. كان نجل المجني عليه قد تقدم ببلاغ لقسم بتاريخ 27 من فبراير الماضي، باختفاء والده تاجر فاكهة بسوق 6 أكتوبر في ظروف غامضة، وبعد 4 أيام من البلاغ عثرت أجهزة الأمن على سيارته بمنطقة المعادي. وبتكثيف التحريات تبين أن ربة منزل وتدعى سوسن "29سنة"، تستغل منزلها وكرا لممارسة الرذيلة بمساعدة زوجها عاطل "30سنة"، حيث استدرجت المجني عليه "50سنة" لممارسة الرذيلة وبمجرد وصوله المنزل بمنطقة ترب اليهود، أطلق زوجها عليه النار من فرد خرطوش في رأسه فأرداه قتيلا في الحال، وأرادا التخلص من الجثة فطلب الزوج من زوجته مغادرة المنزل واتصل بصديقه "28سنة" ويعمل مقاولا ويمتلك دراجة بخارية، وطلب منه الحضور ثم قاما بتقطيع جسد المجني عليه إلى أجزاء بعد أن فصلا عظامه عن اللحم، ثم وضعا الأشلاء داخل أكياس بلاستيك، وقاما بتوزيعها ب7 مناطق بالقاهرة. وكشفت التحريات انه بعد الواقعة بيومين حرر ميكانيكي بلاغا بقسم شرطة البساتين، بعثوره على كيس بلاستيك بداخله عظام أدمية ملقى أمام سور نادي المصرية للاتصالات. القي القبض على المتهمين الثلاثة واعترفوا بارتكاب الواقعة وعثرت أجهزة الأمن بمنزلهم على ملابس خاصة بالمجني عليه وهواتفه المحمولة ومفتاح سيارته والسلاح الناري المستخدم في الواقعة. قررت النيابة بإشراف المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة المستشار طارق أبو زيد، إرسال العظام التي عثر عليها للطب الشرعي لإجراء تحليل "DNA" وحبس المتهمين على ذمة التحقيقات كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة .