قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار- في بيان- السبت 30 مارس، إن سلطات مطار القاهرة أحبطت محاولة تهريب قطع أثرية من حضارتي الاكوادور وبيرو داخل طرد قادم من الولاياتالمتحدةالأمريكية . و يحمل الطرد اسم مواطن مصري استعدادا لتهريبها داخل البلاد ، حيث كانت متجهة إلى مدينة الإسكندرية الساحلية. وأضاف البيان، أن وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة شؤون الآثار فحصت الطرد واكتشفت أنه يضم ثلاثة رؤوس تماثيل قديمة من فنون الإكوادور التي ترجع إلى 800 عام قبل الميلاد وتحمل بقايا ألوان وعليها أرقام تسجيل بالمداد الأسود. ويضم الطرد تمثالين من حضارة بيرو يرجعان لعام 250 قبل الميلاد لرجل وامرأة وعليهما بقايا ألوان ويحملان أرقام تسجيل بالمداد الأسود. ورجح رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية ، حسن رسمى، أن تكون تلك الآثار مهربة لإحدى الدول الأخرى واتخذت الأراضي المصرية كدولة عبور. وذكر أنه فور ضبط الطرد تمت مخاطبة سفارتي الإكوادور وبيرو للتعرف على القطع الأثرية ومصدرها وقامت لجنة من سفارتي البلدين بفحص القطع وتصويرها لمراجعتها بالسجلات الأثرية في كلتا الدولتين. وتنتشر وحدات المضبوطات الأثرية في جميع المنافذ المصرية لمنع تهريب أي قطع أثرية مصرية أو أجنبية داخل مصر أو الخروج منها تنفيذا لاتفاقية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عام 1970 والتي وقعت عليها مصر.