ظهر توقع بشغل ائتلاف المعارضة السورية مقعد سوريا في القمة العربية للمرة الأولى، الثلاثاء 26 مارس، الأمر الذي يمنح دعما مطلوبا بشدة للانتفاضة المسلحة التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد بعد تشرذم في صفوف المقاتلين. ويعتزم رئيس الائتلاف الوطني المعارض المستقيل معاذ الخطيب وأحد أكثر شخصيات المعارضة السورية شعبية إلقاء كلمة أمام القمة العربية المنعقدة في قطر. ويأتي الصراع في سوريا الذي يأخذ منحى طائفيا بشكل متزايد في صدارة أعمال القمة العربية. ويوم الأحد فاجأ الخطيب الائتلاف الوطني ومؤيديه من الدول العربية بإعلان استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة وحمل العالم مسؤولية الإخفاق في دعم الثورة المسلحة. مع ذلك من المتوقع أن يشغل الخطيب أو أحد زملائه في الائتلاف مقعد سوريا الشاغر منذ أن علقت الجامعة العربية عضوية سوريا في نوفمبر تشرين الثاني 2011 احتجاجا على استخدام دمشق للعنف ضد المدنيين للقضاء على الانتفاضة. وقال مسئول في الجامعة العربية للصحفيين "طلب وزراء الخارجية العرب منح المقعد السوري للمعارضة. ستتم مناقشة الأمر في القمة." وأضاف "لا يمكنني القول "ماذا ستكون النتيجة" لكننا نأمل أن يخرجوا بتوصية."