افتتح محافظ بني سويف المستشار ماهر بيبرس المؤتمر العلمي الثاني للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي تنظمه جامعة بني سويف بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وحضر الافتتاح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة د.عبد الله بن عبد العزيز المصلح، و رئيس الجامعة د.أمين لطفي، ومقرر عام المؤتمر د.كوثر الإبجي، والعديد من العلماء والمهتمين من الباحثين في المجالات العلمية المختلفة المرتبطة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة فضلاً عن وكلاء ونواب وأعضاء هيئة التدريس و طلبة وطالبات الجامعة
من جانبه أعرب المحافظ عن سعادته لتواجده بين هذه الصحبة والكواكب المنيرة من العلماء والحضور الكريم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثاني للإعجاز العلمي بمحافظة بني سويف لتدارس كتاب الله وسنة رسوله لننقب عن مواطن الإعجاز التي لا تنفد في هذا الدستور السماوي والهدي النبوي الشريف مؤكداً على أن الإعجاز كائن في القرآن والسنة على مر الأزمنة واختلاف الأمكنة ويفتح الله على من شاء من عباده لاستنباط أوجه الإعجاز في نفسه والكون الفسيح.
وفي كلمته أشار الدكتور المصلح الأمين العام للهيئة أن الإعجاز العلمي يعتبر خير محفز وملهم للمسلمين كي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من وسائل الكشوف العلمية والتقدم المعرفي وفى نفس الوقت يفضي إلى توسيع دائرة شواهد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فضلاً عن كونه قناة من قنوات الدعوة التي تلاءم عصر العلم وخاصة أن كثيراً ممن اعتنقوا الإسلام مؤخراً دخلوه من خلال معاينة لطائف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ولاسيما من الباحثين والمفكرين والعلماء حيث تطابقت الحقائق الكونية مع ماقال به القرآن الكريم منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان وذلك مصداقاً لقوله تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم الحق "