يعقد مفتي الجمهورية د.علي جمعة المنتهية فترة عمله، و مفتي الجمهورية الجديد د.شوقي عبدالكريم مؤتمرا صحفيا مشتركا الأحد، 3 مارس، بمقر دار الإفتاء لإتمام عملية التسليم والتسلم. وصرح مستشار مفتي الجمهورية د.إبراهيم نجم بأن المؤتمر يهدف لإعطاء صورة صحيحة عن الدار وما تتمتع به من مؤسسية تضمن لها القدرة على الاستمرارية والنجاح تحت راية فضيلة المفتي الجديد. وأشار نجم إلى حرص الدكتور علي جمعة الذي أمضى في منصبه عشر سنوات، على أن يسلم الراية للمفتي الجديد بهذه الصورة الحضارية والمشرفة، والتي يتمنى فضيلته أن تكون نموذجا يحتذي في كل مؤسسات مصر. يذكر أن مفتي الجمهورية الجديد سيأخذ على عاتقه ملفات عديدة من أهمها التصدي بجدية لفوضى الفتاوى التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، واستمرار استقلال دار الإفتاء عن وزارة العدل وتواصلها مع العالم الخارجي والتصدي للصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين بالغرب، وتطوير التعاون مع مختلف الدول الإسلامية والعربية من خلال برنامج الإفتاء عن بعد والتعامل مع المتغيرات التي يشهدها المجتمع حاليا سياسيا وحزبيا واقتصاديا لترجمة فقه الواقع على تلك المتغيرات. كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر قد اختارت ولأول مرة في تاريخ دار الإفتاء د.شوقي عبدالكريم في إطار مهامها الجديدة التي كفلها قانون تنظيم الأزهر، وأصدر رئيس الجمهورية قراره باعتماد ترشيح هيئة كبار العلماء.