أدى رئيس سيراليون أرنست كوروما اليمين الدستورية في "فريتاون" لولاية ثانية من خمس سنوات، واعدا بتثبيت السلام في بلاده التي خرجت قبل عقد من حرب أهلية استمرت 11 عاما. وقال كوروما الذي أعيد انتخابه في نوفمبر من العام الماضي خلال احتفال أداء اليمين الدستورية في المدرج الكبير في العاصمة "أوصلني القدر، كرئيس لسيراليون، إلى أن أكون هنا اليوم للمرة الثانية، أشكر بصدق شعب هذه الأمة العظيمة لإعطائي فرصة خدمته والحفاظ على إرث السلام، التقدم والتطور". وأضاف رئيس سيراليون حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية السبت 23 فبراير أن بلاده اجتازت منذ انتهاء الحرب الأهلية "طريقا طويلة واليوم، ننتصر للديمقراطية"، داعيا مواطنيه إلى التحلي بالتسامح الديني والسياسي. كان رئيس الدولة الوحيد المشارك في المراسم هي الليبيرية إيلين جونسون سيرليف، وهي أيضا الرئيسة الحالية لاتحاد نهر مانو الذي يضم غينيا وليبيريا وسيراليون وساحل العاج.