أحمد عبد الحميد - أحمد خليل لأول مرة بعد الثورة تنطلق غدًا الجمعة 15 فبراير، مسيرات الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية بمشاركة رمزية لجماعة الإخوان المسلمين في مليونية "معا ضد العنف" تنطلق المليونية من أمام جامعة القاهرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومحافظة الجيزة وفقا للموافقة على إخطار رسمي من الداعين للتظاهرات . من جانبه أكد محمد حسان المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية أن الحزب تقدم بطلب رسمي لوزارة الداخلية لتنظيم تظاهرات اليوم بمحيط جماعة القاهرة، كما تم التنسيق مع محافظ الجيزة حتى تعوق أو تضر المليونية بمصالح المواطنين، مؤكدا أن الجماعة تسعى جديا لتأسيس نظام ديمقراطي حقيقي. وأشار حسان إلى أن الجماعة الإسلامية قررت التحرك في مسيرات من مساجد الجيزة فقط حتى لا تحتك المسيرات بالقوى المدنية الموجودة بالشارع في القاهرة . وقال حسان إن الجماعة وجهة دعوة إلى عدد من كبار العلماء ورجال الدين والشخصيات العامة وعلى رأسهم الشيخ العريفى والشيخ محمد حسان والذين رحبوا بالمشاركة إلا أن الشيخ العريفي اعتذر لظروف خاصة به . وأوضح حسن عمار عضو أمانة الشباب بحزب البناء التنمية ان الجماعة ستقيم منصة رئيسية مواجه لتمثال نهضة مصر بمحيط جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن أمانات المحافظات ستشارك بوفود عن كل محافظة تصل القاهرة عقب صلاة الجمعة . وقال عمار إن الهدف من المليونية إجهاض الصراع السياسي ونبد العنف واحترام سلمية الثورة وليست مكلمة أمام الفضائيات لم يدعى البعض . ورفض حزب الأصالة المشاركة في تظاهرات اليوم على الرغم من تأييدها لمطالب المليونية التي دعت إليها بعض القوى الإسلامية من نبذ للعنف وتأكيد على استكمال بناء مؤسسات الدولة حرصاً على عدم تأصيل حالة الاحتقان لدى التيارات المختلفة واحترام الرفض الشعبي العام للمليونيات بعدما استغلتها قوى الثورة المضادة بالدفع بالبلطجية وأتباع الفلول لإحداث عنف وتحرش بالميادين ومناطق التظاهر السلمي مستغلين الغطاء السياسي من بعض الرموز لإظهار العنف والتحرش على أنه غضب شعبي ضد رئيس منتخب ولتعطيل المسار الديمقراطي . وأضاف حزب الأصالة في بيان أن هناك من يريدون استفزاز التيار الإسلامي والقيام بأعمال عنف وإلصاقها بالتيار الإسلامي. من جهته أكد محمد المهندس المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية إن الحزب لن يشارك في فعاليات ومظاهرات اليوم سواء بمليونية الجماعة الإسلامية لنبذ العنف أو بمظاهرات الحركات الثورية، وذلك لعدم زيادة الاحتقان بالشارع المصري. مشيرا إلى أن الدعوة لنبذ العنف ليست بمسيرات في الشوارع وإنما بقيام كل طرف بدوره في السير بخطوات جدية نحو استكمال الحوار الوطني وفقا لما آلت إليه القوى الوطنية من مطالب تضمن تحقيق العدالة الانتقالية وإتمام انتخابات نزيهة.