قال اتحاد شباب الثورة بالغربية إن ماتعرض له "محمد الجندي" جاء دون إثم ارتكبه ولكن لمجرد أنه خرج مطالبا بحقوقٍ مشروعة ومعبرا عن رأيه مسالما فى عهد ما بعد الثورة. وطالب الاتحاد في بيان أصدره، السبت 2 فبراير، بالقصاص العادل للناشط السياسي وعضو التيار الشعبى بطنطا الذى يرقد حاليا بمستشفي الهلال بالقاهرة في غيبوبة تامة بعد اختطافه من ميدان التحرير من قبل أحد ضباط الأمن المركزي واحتجازه لمدة أربعة أيام بمعسكر الجبل الأحمر وربطه من عنقه واستخدام أدوات قمعية في ضربه وتعذيبه "بحسب بيان الاتحاد". وطالب البيان وزارة الصحة بسرعة الكشف عليه وكتابة تقرير صحيح يثبت ما تعرض له من قمع وتعذيب. وتابع البيان "على رئيس الجمهورية ووزير داخليته سرعة تقديم الضابط للمحاكمة، العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، وإننا لن يشفى صدورنا ولن نرضى إلا بالقصاص العادل الناجز وتقديم المجرم للمحاكمة مهما كانت رتبته ومهما كان موقعه لأنه لا أحد فوق القانون". وأدان اتحاد شباب الثورة بالغربية في بيانه ما حدث من أعمال شغب وحرق في شوارع مدينة طنطا ومداهمة المنشآت العامة والشرطية واستخدام العنف تجاه عبد الرحمن بر عضو الكتلة الثورية بمدينة طنطا الذي أصيب بالكتف والقدم. وطالب البيان الأمن المركزي بضبط النفس وعدم استخدام العنف أو القسوة تجاه المسالمين. وناشد بيان اتحاد الثورة أعضاءه بالإنسحاب من أي تجمعات بها عنف أو تخريب حفاظا على سلمية الثورة ولتبقى كما كانت نظيفة بيضاء، مؤكدين أنه ليس من الحكمة أن نرد حق الشهداء بمزيد من الشهداء والجرحى.
