أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمدير وكالة الخدمة السرية الأمريكية مارك سوليفان الذي أعلن تقاعده أمس الجمعة اعتبارا من 22 فبراير الجاري، ولم يتم بعد إعلان من سيحل محله. وقال أوباما في بيان للبيت الأبيض الليلة الماضية: "أريد أن أشكر مارك سوليفان على خدمته منذ 30 عاما لأمتنا في وكالة الخدمة السرية الأمريكية، وهي فترة وفرت فيها الوكالة الحماية لخمس أسر رئاسية بما فيها أسرتي". وأضاف أن سوليفان بدأ عمله في مكتب ديترويت قبل أن ينضم إلى شعبة الحماية الرئاسية، ومنذ عام 2006 وهو يتولى رئاسة الوكالة بتفان ونزاهة. وأوضح أنه رغم أن المعروف أن الوكالة تعمل لحماية رؤساء الولاياتالمتحدة، إلا انها تعمل أيضا على حماية الشعب الأمريكي، وتؤمن الأحداث الكبرى مثل احتفالات التنصيب الرئاسي كما تحمي النظام المالي الأمريكي، مشيرا إلى أن العاملين في الوكالة من رجال ونساء يقومون بتنفيذ مهام عملهم بروح مهنية وتفان، وأعرب أوباما عن تمنياته له بالتوفيق في حياته المقبلة. وتشير التقارير الصحفية إلى أن فترة قيادة سوليفان شهدت بعض الاضطرابات وأهمها تورط أفراد من الوكالة في فضيحة دعارة في كولومبيا في مايو الماضي قبيل زيارة الرئيس أوباما إليها، وتمكن شخصين من الدخول إلى حفل عشاء رسمي مقام في البيت الأبيض بدون تصريح في عام 2009.