طالب قائد المقاومة الشعبية بالسويس الشيخ حافظ سلامة، رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، بتشكيل مجلس مدني يضم 13 عضواً، يكون الرئيس أحدهم، وذلك للخروج بمصر من المشهد الحالي إلى الاستقرار. وقال:" إذا كان "مرسي" وجماعته صادقين في وعودهم فربما يعود إليهم في المجلس الرئاسي إذا اختارهم الشعب بدلاً من الاحتقان الذي يسود البلاد، وعلى الرئيس أن يبدأ بهذه المبادرة فخير أن تأتي منه قبل أن تأتى ب"يد عمرو،"، وأقول لمرسى أنه منذ اندلاع الثورة حتى الآن أثناء توليك مقاليد البلاد لم تستطع حماية نفسك أو مقر الرئاسة". وأضاف سلامة أن مصر تشهد الآن صراعات كثيرة بين من يتطلعون لحكم البلاد والعباد وتخريب المنشآت وتدمير الاقتصاد، وعلى الشعب أن يدفع فواتير هذه الانتهاكات العدوانية على مؤسساته. وأكد -في بيان له بعنوان "قلائل وصراعات على كرس الرئاسة"- أنه حذر كثيراً من حدوث ما تشهده مصر الآن وأن المرشحين الثلاثة عشر الذين تسابقوا على كرسي الرئاسة لا يستطيع أي فرد منهم أن ينقذ مصر مما تردت فيه، وأنه طالب من كل شخص رشح نفسه أن يقدم سابقة أعماله والحزب الذي ينتمي إليه حتى يطمئن الشعب في صدقه وإخلاصه هو وحزبه للعمل لصالح مصر.
وأشار إلى أن مصر ليست تركه ليتوارثها أي حزب أو جماعة، لأنها ملكاً لجميع المصريين، وعلى كل مصري أن يطمئن ويدرس شخصية كل شخص على الساحة السياسية، وموقفه هو أو حزبه أو جماعته من الأحداث التي مرت بالبلاد.
وأكد أن _ما وصفهم_ بالقلائل الذين يخربون المنشآت يعملون لصالح مؤامرات يدبرها لنا أعداء مصر في الداخل وفى الخارج.