طلب رئيس حكومة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بغزة إسماعيل هنيه من الأجهزة الأمنية بحكومته ملفات من تم اعتقالهم مؤخرا للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب بشأنهم. جاء ذلك في بيان مقتضب لحكومة غزة، الأحد 27 يناير، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن القضية. من جانبه دعا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أحمد نصر، حركة حماس إلى التوقف فورا عن الأعمال التي تمس بالمصالحة وبالوحدة الوطنية، والإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين لديها. وندد نصر في تصريح مساء اليوم ، بما وصفه بتعرض عدد من الصحفيين بغزة للاستدعاء والاعتقال من قبل حماس في الأيام الأخيرة. وتابع "أن الصحفيين المعتقلين (6 صحفيين) هم أبناء فتح وإنها لن تتخلى عنهم مهما كانت الظروف". وأضاف نصر أن الصحفيين كانوا بالأمس بين زملائهم يعملون على كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ولم ولن يدخروا أي جهد في كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب لذلك لابد من تكريمهم على عملهم وبطولاتهم لا اعتقالهم والتحقيق معهم واتهامهم. وأكد نصر أن حركة فتح ترفض سياسة تكميم الأفواه والاعتداء على الحقوق الشخصية والإعلامية ، منددا بالادعاءات والفبركات الإعلامية لتبرير اعتقال الصحفيين، خاصة وان اعتقالهم جاء في مرحلة حساسة وخطيرة للغاية - على حد وصفه -. وأشار نصر إلى أن هذه الأعمال تمس بالوحدة الوطنية وتكشف زيف الادعاءات بالحرص على هذه الوحدة قائلا "نحن بأمس الحاجة لتطوير علاقاتنا الوطنية والدفع نحو المصالحة الحقيقية على الأرض بالأفعال، وتجسيد بنود هذه المصالحة حقيقة على أرض الواقع".