دخل عمال فندق "كتراكت" السياحي العالمي في إضراب عن العمل واعتصام مفتوح داخل الفندق بسبب ما أسموه الفساد المستشري في إدارة الفندق وإهدار ملايين الجنيهات في صورة مرتبات ضخمة. وقالوا إنه يتم صرف حوافز و"بوانص" للإدارة العليا للفندق وحرمان العمال من أي مزايا سوى المرتبات الهزيلة التي يحصلون عليها فقط وأشاروا إلى أن عقود بعض المديرين في الفندق تجاوز 40 ألف جنيه شهرياً بالإضافة إلى نسبه "البونص" إلى تصل إلى 2% بالإضافة إلى حصول القيادات العليا بالفندق على بدل سكن 3 ألف جنية وبدل وجبات غذائية 1500 جنية ومواصلات 300 جنيه في حين يحرم العمال والقيادات الوسطى من كل هذه المميزات. وأكد العمال والموظفين بفندق "كتراكت" أن إضرابهم سيكون بشكل جزئي حتى لا يتوقف العمل بالفندق التاريخي، ملمحين إلى استمرارهم في الإضراب حتى الاستجابة لمطالبهم وأشاروا لأن عمليات تطوير فندق كتراكت التي بلغت تكلفتها 350 مليون دولار شابها الكثير من الفساد الواضح وأن هناك وأن هناك بلاغات تم تقديمها للنائب العام ولم يتم فتح التحقيق فيها حتى الآن وطالب العمال المضربين بفندق كتراكت بضرورة هيكلة الأجور وتوزيع البوانص بالتساوي على جميع العاملين. وطالبوا بإلغاء التعاقد مع شركة أكور الفرنسية التي تدير الفندق حاليا من خلال أكور المصرية التي يمتلكها وزير الإسكان السابق أحمد المغربي، مشددين على ضرورة فتح ملفات الفساد في تطوير فندق كتراكت وكذلك العيوب الفنية التي شابت عملية التطوير.