تجددت الاشتباكات مساء الثلاثاء 15 يناير بين قوات الأمن ومتظاهرين داخل محطة سكة حديد الإسكندرية عقب قيام عدد من المتظاهرين بقطع خط السكك الحديدية. وكان عدد من النشطاء قد قاموا بإلقاء الحجارة والطوب على القطار رقم "586" المتجه من الإسكندرية إلى المنصورة المفترض قيامه الساعة 2 و20 دقيقة ظهرا مما أدى إلى تحطيم زجاج ونوافذ عربات القطار . فيما قام رجال الشرطة بمساعدة عدد من العاملين بالسكة الحديد بإلقاء القبض على 11 متظاهرا، وذلك بعد وقوع اشتباكات بين عدد من الركاب وبعض المتظاهرين، الذين قاموا بقطع السكة الحديد ومنع القطارات من الخروج من المحطة ، احتجاجا على حادث قطار البدرشين . وقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وذلك لتفرقة المتظاهرين المحتجين علي اعتقال زملائهم أمام قسم شرطة النقل والمواصلات بالإسكندرية , وسادت حالة من الهلع بين الركاب المتواجدين بالمحطة مما اضطرهم إلي الخروج وإلغاء رحلاتهم . و بدأت الأحداث بقيام عدد من "النشطاء "المستقلين بقطع السكة الحديد بمحطة مصر ومنع القطارات من الخروج من المحطة ، احتجاجا على حادث قطار البدرشين، الذي راح ضحيته 19 شخص وإصابة 117 آخرين. وبعد محاولات من الركاب لمنع المتظاهرين من قطع السكة الحديد لعدم تعطيل أعمالهم ، والتعبير عن غضبهم بصورة سلمية أخرى ، إلا أن المتظاهرين رفضوا فتح السكة الحديد مما أدى إلى اشتعال غضب الركاب ، حيث قام بعضهم بالنزول من القطار المتجه إلى المنصورة وقاموا بإلقاء الحجارة على المتظاهرين لتفريقهم من أمام القطار . ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة والطوب على القطار أثناء خروجه من المحطة لتتحطم النوافذ والشبابيك ، فقام رجال الشرطة من أمن السكة الحديد مع عدد من العاملين بالهيئة بمحاولة منعهم والقبض على عدد منهم لتنتقل الاشتباكات مرة أخرى أمام نقطة شرطة المحطة .