فوجئ محافظ الجيزة د.على عبد الرحمن أثناء زيارته المفاجئة لمدرسة الشيخ الشعراوي بشارع د. ثروت عكاشة ببولاق الدكرور بأحد المواطنين يقيم داخل محيط المدرسة ويرعى عددًا من الأغنام والماعز. محاولًا فرض الأمر الواقع على المحافظة فتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا المواطن وطرده من الموقع. وطلب المحافظ أثناء تواجده من مديرية التربية والتعليم وحي بولاق الدكرور بتعيين حراسة دائمة على المدرسة وتأمين المباني والمنشآت التي تم إقامتها وأنفق عليها ملايين الجنيهات حيث من المنتظر أن تدخل المدرسة الخدمة بداية من الفصل الدراسي الثاني خلال أيام. جاء ذلك خلال الجولة المفاجئة التي قام بها د. على عبد الرحمن بعدد من المناطق وشوارع المحافظة بهدف الوقوف على الجهود التي تجرى حالياً من هيئة نظافة وتجميل الجيزة وأحياء المحافظة لسد العجز الموجود حالياً بعد انتهاء عقود الشركات الوطنية ولحين الانتهاء من المناقصة التي طرحتها المحافظة للتعاقد مع شركات أخرى للعمل بأحياء بولاق الدكرور والعمرانية والهرم وجنوب الجيزة. وخلال الجولة التقى المحافظ بمجموعة من شباب منطقة بولاق الدكرور التابعين لإحدى الجمعيات الأهلية يقومون بعمليات جمع القمامة من الشوارع وتجميل واجهات المنازل والعقارات بالاتفاق مع الأهالي. وأكد المحافظ أن المحافظة تشجع مثل هذه الأعمال ومعاونة أجهزة المحافظة في حل مشاكل تراكمات القمامة حالياً طالباً وضع آلية للتنفيذ وإسناد الأعمال إلى هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات الراغبة في ذلك في إطار قانوني وتعاقدي من خلال هيئة النظافة على أن تتولى الهيئة نقل ما تجمعه هذه الجمعيات في مكان معين . ويتم الاتفاق عليه نظير دعم مالي تقدمه المحافظة لهذه الجمعيات من رسوم النظافة التي يتم تحصيلها من المواطنين . وفاجأ د. على عبد الرحمن محطة مترو فيصل من الخارج ولاحظ كثرة الإشغالات بالشارع أمام المحطة وطالب بسرعة الانتهاء من مشروع تجهيز المساحة المجاورة للمحطة التي تم تخصيص جزء منها لاستيعاب سيارات السرفيس وجزء آخر لإنشاء بواكى تخصص للباعة الجائلين في نفس المنطقة وتقوم بالإشراف عليه مدينة الجيزة وتنفذه إحدى شركات المقاولات ومن المنتظر أن تنتهي الأعمال خلال شهر . وشملت جولة المحافظ شوارع العشرين وجمال عبد الناصر وثروت عكاشة والملكة للوقوف على ما تم من أعمال رصف لهذه الشوارع ولاحظ المحافظ وجود بعض تجمعات القمامة وذلك بسبب عدم قيام الورديات الليلية بالعمل الكامل وقلة العمالة أيام الأجازات الرسمية رغم مضاعفة الحوافز التي يتم منحها للعمل في هذه الأيام وتفويض رؤساء الأحياء بالتعاقد مع عمال وتأجير معدات لرفع هذه القمامة .