لقي 14 مواطنا سودانيا مصرعهم وأصيب 15 آخرون في نزاع قبلي في قبيلة المسيرية "الفلايتة" بمنطقة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان المرتقبة غربي السودان. وامتد النزاع القبلي بين القرى والمناطق المجاورة في داخل المدينة الأحد 6 يناير، وأطلقت أعيرة نارية داخل المدينة التي شهدت مقتل شخصين تم حرق جثة أحدهما. وقال والي جنوب كردفان أحمد هارون لصحيفة "المجهر السياسي" بالخرطوم الاثنين 7 يناير، إن الأحداث التي شهدتها مدينة الفولة تعود أسبابها إلى نزاعات داخل القبيلة الواحدة ، معربا عن أسفه لوقوع ضحايا وجرحى وسط المواطنين. وأضاف: أن لجنة أمن الولاية نجحت مساء الأحد 6 يناير في احتواء النزاع والفصل بين الطرفين المتنازعين داخل المدينة وخارجها. وتابع: "أن الأوضاع تحت السيطرة، داعيا الأطراف لتهدئة المناخ لعودة ولاية غرب كردفان ، كما أكد انهم يعملون بجد حتى لا يمتد النزاع أكثر من محيطه . وأشار هارون لأنهم لا يحتاجون لإعلان طوارئ، حيث أن المنطقة يشملها إعلان الطوارئ الجزئي الذي أصدره الرئيس السوداني عمر البشير العام الماضي.