قال، المستشار مرتضى منصور إن لجنة تقصي الحقائق الخاصة بموقعة الجمل الجديدة لابد أن يكون أسمها "طمس الحقائق" لأن معظم أعضائها ينتمون للتيار الإخواني. وتابع قائلاً: "السجون التي تم فتحها في حيثيات التقرير أشارت إلى وقائع غريبة منها، و جميع السجون فتحت من الخارج، فيما عدا سجن وادي النطرون الذي كان به المحبوسين من التيار الإخواني، الذي كان الدكتور محمد مرسي واحد منهم، تم فتحه من الداخل، وكأن السجناء لديهم المفاتيح لفتحه في التوقيت المناسب لهم. وأضاف، منصور في مداخله هاتفيه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي "الفضائية - أن اللجنة كان عملها حتى 30 يونيو فقط، متسائلاً: "لماذا لم يتم البت فيما حدث بعد ذلك ولماذا لم يجاب على تساؤل من المسئول عن حرق المحاكم؟".