انتهت مديرية الزراعة بأسيوط من إجراءات الحصر الحيازي للأراضي الزراعية على الطبيعة. كما انتهت المديرية من متابعة ما يتعلق بالزراعات القائمة من تركيب محصولي وذلك بهدف تقدير المحاصيل الإنتاجية واحتياجاتها السمادية. من جانبه قال وكيل وزارة الزراعة بأسيوط المهندس أحمد رفعت أن المديرية انتهت من حصر كل الزراعات القائمة ومتابعة كل ما يتعلق بها وتابعة في الوقت ذاته إجراءات استخراج بطاقات الحيازة الزراعية لجميع المزارعين. مشيراً إلى أن إدارة الشئون الزراعية شاركت بمجموعات فرق تضمنت أقسام الإحصاء والدورة الزراعية والحيازة وكثفت العمل خلال الأسابيع الماضية للانتهاء من كافة أعمالها. وفيما يخص المساحات الأكبر للمحاصيل المنزرعة على الطبيعة فقد جاء في صدارتها محصول الذرة الشامية بمساحة 163 ألف فدان وبإنتاجية تجاوزت 3 مليون أردب في حين تجاوزت مساحة الذرة الرفيعة 93 ألف فدان و الطماطم 6 ألاف و800 فدان في حين تجاوز القطن 4 آلاف و400 فدان في حين كان الفول السوداني أكثر من 4 آلاف و400 فدان وعباد الشمس 3 آلاف فدان. كما تم الانتهاء من زراعة المحاصيل الشتوية موسم 2012/2013م والتي تضمنت زراعة 176671 فدان قمح و 193 فدان فول بلدي و 1723 فدان بصل و537 فدان ثوم و60413 فدان برسيم وأنه جاري صرف المقررات السمادية بالكامل طبقاً للحصر الفعلي للأراضي والحيازات. وأكد محافظ أسيوط د. يحيى كشك سعي المحافظة لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية منوهاً عن تقديمه كل الدعم والإمكانات وتذليل كافة العقبات للوصول إلى المستهدف من التنمية الزراعية. وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية الزراعة اتخذت عدة إجراءات لتحفيز المزارعين لزراعة القمح بتقديم مجموعة من الخدمات المتميزة تتمثل فى تطهير المجارى المائية التي تخدم زراعات القمح وخفض تكلفة الزراعة وتوفير المعدات اللازمة للحرث ومبيدات الحشائش كما تم تكليف ألاف المهندسين الزراعيين ومشرفي المديرية للإشراف على زراعات القمح في كافة قرى ومراكز المحافظة.