قامت شركة Fox onn بشراء حصة في شركة GoPro مقابل 200 مليون دولار. ووفقاً لمجلة فوربس فإن نك وودمان، 36 عاماً، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة يمتلك الحصة العظمى فيها. ويرى مراقبون أنه حتى لو أنه يتملك فقط 51% من أسهم الشركة فإنه حالياً أصبح مليارديرا، حيث تقدر حصته بمبلغ 1.15 مليار دولار. وقد خطرت ببال وودمان فكرة إنشاء هذه الشركة عندما كان يمارس رياضة ركوب الأمواج في استراليا وأندونيسيا على مدى خمسة أشهر،حيث أصيب بنوع من الإحباط لأنه لم يتمكن من التقاط صور فيديو لنفسه أو لأصدقائه أثناء ركوبه الأمواج. وقد كان من الشائع أن يستخدم راكب الأمواج كاميرا تستخدم لمرة واحدة تربط على رسغه برباط مطاطي، ولطالما كانت الكاميرا تنزلق من يده وترتطم في وجهه. وأراد وودمان اختراع رباط مرن وقوي وقابل للتعديل لضمان بقاء الكاميرا ملتصقة بالجسم أثناء ممارسة الألعاب الرياضية، التي تتطلب حركات قوية. ولتمويل المشروع، قام وودمان وزوجته بشراء 600 حزام مصنوع من صدف البحر من سوق بالي بتكلفة 1.90 دولار لكل حزام. وعندما عاد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، نزل إلى سواحل كاليفورنيا وبدأ ببيع الأحزمة بمبلغ 60 دولارا لكل حزام. وبذلك المبلغ إضافة إلى مبلغ 35 ألف دولار اقترضه من أمه، نجح وودمان في تصنيع أول أحزمة للكاميرات تحمل علامة GoPro. وقد استغرق تطوير المنتج عامين، وقامت زوجته بدور موظف المبيعات،حتى وصلت الشركة إلى نقطة التعادل في عام 2004، عندما قامت شركة يابانية بطلب 100 حزام خلال معرض للألعاب الرياضية الحركية. وفي النهاية ، بدأ وودمان بتصنيع كاميراته وأحزمته الخاصة، بحيث أن الرياضيين المغامرين مثل سائقي سيارات السباق الرياضية يمكنهم توجيه الكاميرا على أنفسهم أثناء السباق،وبعدها بدأ الرياضيون برفع فيديوهات لتجربتهم مع كاميرات GoPro على شبكة الإنترنت. في الوقت الراهن، تباع كاميرات GoPro بالتجزئة بمبلغ 300 دولار مع كافة الإضافات، التي يمكن شراؤها لتصوير لحظات مذهلة.