وضعت الجزائر أجهزتها الأمنية في حالة استنفار استعدادا لاحتفالات رأس السنة التي تتزامن هذا العام مع عطلة نصف العام الدراسي. وتم نشر الآلاف من رجال الشرطة في جميع أنحاء العاصمة وإقامة العديد من الكمائن الثابتة والمتحركة وكذلك تشديد الإجراءات الأمنية بولايات الجنوب السياحية. وذكر بيان، صادر الأحد 23 ديسمبر، عن قيادة الدرك الجزائري أنه تم وضع مخطط أمني لحماية السياح الذين دخلوا الجزائر لقضاء رأس السنة يتضمن تعزيز الإجراءات الأمنية بالمناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية بولايات غرداية وبشار وتمنراست ومدن جانت وتيميمون وأدرار التي شهدت توافدا كبيرا للسياح الأجانب والمواطنين. وأضاف البيان أنه سيتم تكثيف نقاط المراقبة وتنظيم دوريات أمنية بمحطات نقل المسافرين ومحطات القطارات ومحطات النقل الجماعي من أجل ضمان وتوفير محيط آمن لجميع المواطنين. وأوضح أنه سيتم نشر قوات من الوحدات الإقليمية ووحدات التدخل وكذا وحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل على مستوى 48 ولاية لضمان أمن المواطنين بهدف الحفاظ على الأمن وكذا السلامة المرورية. وأشار البيان إلى أن هذه الوحدات ستكون متواجدة بالميدان ليلا ونهارا عن طريق تسيير الدوريات الأمنية والمرورية بمختلف المناطق خاصة السياحية والتي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين باتجاهها وهذا بواسطة الدوريات الموجهة خصيصا لتأمين الأشخاص والممتلكات بمختلف الأماكن.