شهدت مدينة الزقازيق مظاهرة حاشدة تنديدا بالأحداث الدامية ، التى شهدها محيط قصر الاتحادية ، وراح ضحيتها عدد من المؤيدين والمعارضين لقرارات رئيس الجمهورية. شارك فى المظاهرة عدد كبير من القوى الوطنية والثورية وطلاب الجامعة . كانت القوى الوطنية قد تجمعت أمام منزل الفتح ، ثم انطلقت في ثلاث مسيرات لتجوب شوارع وميادين الزقازيق ، مرددين الهتافات ، المنددة بأحداث الاتحادية وبالإعلان الدستوري . ثم توجه المتظاهرون إلى منزل رئيس الجمهورية بالزقازيق ، وقاموا باقتحام الحواجز الحديدية ، التي أقامتها الأجهزة الأمنية ، فتعرضت لهم قوات الشرطة ، وتم القبض على عدد منهم ، مما أثار غضب المتظاهرين ، وقاموا برشق القوات بالطوب والحجارة ، فقام الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم . وقد انتشرت الغازات بالمنطقة المحيطة بمنزل الرئيس ووصلت لمستشفى الزقازيق الجامعي ، وناشد المسئولون عنها الأجهزة الأمنية بضرورة إبعاد القنابل من محيطها حفاظا على صحة المرضى .