بدأت النجمة حنان ترك الاستعدادات لخوض سباق الدراما الرمضانية من خلال مسلسل بعنوان "أخت تريز" والذي كان يعد أحد ابرز أحلام حنان السينمائية وكانت تنوي تقديمه في فيلم سينمائي ولكن نظرا لكثرة التفاصيل واهميتها قررت تحويله لعمل تليفزيوني وتحمس لانتاجه المنتج د. خالد حلمي ورصد له كافة الامكانيات المادية والفنية ليخرج العمل مناسبا لمكانة حنان ترك ولقيمة القضية التي يطرحها موضوع المسلسل ومشروع "أخت تريز" كانت تتابع حنان مراحل كتابته كفيلم سينمائي منذ اكثر من عام ونصف العام ولكن عندما انطلقت الثورة المصرية وتابعت تداعياتها ونظرا لاهمية الموضوع لتقديمه في دراما مستعرضه للالمام بكل التفاصيل تحدثت مع السيناريست بلال فضل والمنتج د. خالد حلمي في امكانية تقديمه في عمل درامي فلاقت الفكرة حماسهما وبدأ بالفعل في تنفيذها وتحويل سيناريو الفيلم الي مشروع درامي وذلك قبل ثلاثة شهور حتي تم الانتهاء من كتابة السيناريو كاملا لتعلن حنان تفرغها لانجازه بعد عودتها من رحلتها الانسانية والتي بدأتها بزيارة للولايات المتحدةالامريكية ثم سويسرا وتتواجد حاليا باستراليا "مع منظمة الاغاثة الاسلامية وتعود الاسبوع القادم لتبدأ بروفات الترابيزة وتم تحديد يوم 20 فبراير موعدا لبدء التصوير. يقول المنتج د. خالد حلمي: ربما لم تدفعنا الثورة لانتاج هذا العمل ولكن تداعياتها فعلت ذلك حيث خرجت علي السطح احداث بات من واجب صناع الدراما ان يقدموها وهي موضوعات ذات أهمية وابرزها قضية الوحدة الوطنية لذلك تحمست لانتاج هذه الملحمة الاجتماعية وفي نفس الوقت الانسانية بهدف التئام الجرح السطحي قبل أن يلتهب ومسلسل "أخت تريز" ملحمة درامية تحكي عن عمق العلاقة بين ابناء الوطن الواحد في اطار من التشويق والاثارة من خلال حكاية فتاتين الاولي "خديجة" المسلمة والثانية "تريز" المسيحية والتي تعمل "مكرسة" بالكنيسة ونكتشف خلال الاحداث ان الفتاتين توأم حيث افترقا وهما رضيعتان عندما قامت سيارة بالقاء الطفلتين علي احد الطرق بالصعيد في ليلة مظلمة فذهبت فتاة لاسرة مسلمة والاخري لاسرة مسيحية ومن خلال الفتاتين يرصد المسلسل الحياة الحقيقية للمجتمع المصري بكافة تفاصيله. واضاف د.خالد حلمي: مسلسل "أخت تريز" اعتبره اضخم انتاج درامي لي ربما يتفوق علي انتاج "هانم بنت باشا" وقد رصدنا له كافة الامكانيات ليخرج بصورة مبهرة وسوف يتم تصوير 80 ٪ من مشاهده في اماكن حقييقة بالصعيد خاصة محافظة اسيوط ونقدم ولاول مرة صورة حقيقية للمجتمع الصعيدي بافراحه واحزانه وقمت بشراء 2 كاميراd5 خصيصا من اجل هذا المسلسل وهي احدث انواع كاميرات الهاي ديفينشن. وقال: المسلسل قام بكتابته ورشة للسيناريو تضم السيناريست بلال فضل وحمدي عبد الرحيم وهو بالمناسبة صعيدي من اسيوط وضم للحلقات احداثا حقيقية عاصرها بنفسه كما اعلن انه سيقوم بالاشراف علي تصحيح اللهجة الصعيدية ومعهم السيناريست هشام ابو المكارم اما الاخراج فيتولاه المخرج السينمائي حسام الجوهري الذي سبق ان قدم تجربتين للسينما هما "شارع 18" و"رد فعل" وفور عودة حنان من استراليا نبدأ في عقد بروفات الترابيزة لكل فريق العمل. واشار حلمي الي انه يشارك في بطولة المسلسل الي جانب حنان ترك أكثر من 150 ممثلا وممثلة ووجه جديد منهم: أحمد فلوكس ورجاء الجداوي وطارق دسوقي وسامي العدل وصبري عبدالمنعم وريم هلال ومحمد متولي ونرمين زعزع واميرة هاني وياسر علي ماهر ومحمد ماهر وسلوي عثمان واشرف مصيلحي وصفاء جلال ود.سميرة محسن بالاضافة الي 20 وجها جديدا يجري اختيارهم من طلاب معهد الفنون المسرحية.